آسفون.. حملتنا ضد تركية تأخرت

مقالات

آسفون.. حملتنا ضد تركية تأخرت
يوسف علاونة
••••
المستهلك إنسان عادي لا شأن له بالتجارة وربما السياسة.. يذهب لشراء ما يحتاج من السلع وعلى قدر استطاعته ما بين ضروريات وكماليات وفشخرات.. وأحيانا مجرد نهم فارغ للشراء.
‏السؤال للتجار: أليس هناك باب ومدخل للربح غير تركية رجب اردوغان؟.
‏هل تنتج تركية شيئا لا تنتجه الكثير من البلدان؟.
نحن كشعوب نرى من تركية اردوغان عداوة وبغضاء ليس فيها جدال أو نقاش، حيث الحكومة التركية تعمل على تقويض بلادنا وتناصبها العداء، ويظهر هذا إعلاميا وسياسيا بشكل واضح، كما أنها ترعى شتى أنواع الخوارج في كافة الدول العربية وفي طليعتهم ما يسمى (جماعة الإخوان المسلمين).
لقد أسفرت السياسات التركية عن المساهمة بدمار العديد من البلاد العربية وفي مقدمتها سورية، فحكومة تركية هي من سهل أو سكت أو غض النظر عن إرهابيي جماعة داعش في دخول ومغادرة سورية، وهي جماعة دمرت انتفاضة الشعب السوري وجلبت لها شتى أنواع المناهضة والمواجهة والإحباط.
وذبح الشعب السوري ودمرت مدنه وقراه وحكومة تركية تتفرج، بل وأكثر:
‏1- ضللت تركية الشعب السوري عبر سلسلة متصلة من الأكاذيب بحمايته ونصرته بينما كان كل عملها هو الانتقام من الأكراد السوريين وتشجيع النزاع بينهم وبين أشقائهم العرب.
‏2- تمت المتاجرة بكل ما يخص قضية ومعاناة السوريين، فكان دمار سورية هو البيضة التي تبيض ذهبا للاقتصاد التركي وبطرق انتهازية مكشوفة تمثلت في:
‏- تجنيس الكفاءات والرساميل السورية.
‏- اسغلال فقراء المهاجرين وعمومهم في لعبة ابتزاز للاتحاد الأوروبي، فإذا لم تدفع دول الاتحاد المال بذريعة مساعدة هؤلاء جرى حشدهم عند الحدود للهجرة!.
‏- نقل المصانع والمعامل بعد تفكيكها إلى تركية وتدمير اقتصاد تركية الذي كان قادرا على منافسة المنتجات التركية بل وإنتاج الأجود منها باعتبار الكثير من صناعات تركية تمت على أكتاف المستثمرين والمبادرين السوريين، مما هو أصلا وتاريخيا (شغل) أهل سورية.
‏- الكذب البواح على شعب سورية، والسكوت على جرائم إيران فيها، وعوضا عن أن تهاجم تركية ميليشيات إيران التي عاثت خرابا في مناطق سورية ونكلت بشعبها العربي المسلم السني، ظلت تركية تقيم أقوى الروابط مع إيران من أجل مصالح مادية مثيرة للقرف لا تأخذ بالاعتبار أي قاعدة من قواعد شريعة الإسلام التي يتبجح بها اردوغان.
ونفس ما ينطبق على سورية تم في العراق فتركية وقفت تتفرج على ذبح سنة العراق ولم يحركها أي شيء غير قمع وملاحقة الأكراد والطمع في نفط كركوك والتعاون مع جواسيس وميليشيات إيران في سبيل حصول الشركات التركية على المنافع والصفقات.
‏3- تدخلت تركية بكل صفاقة ووضاعة في الأزمة الخليجية والعربية مع مع النظام المارق في قطر، فشجعته على الاستمرار في سياسات تخريبية مشينة تسببت بالقلاقل في معظم الدول العربية، من رعاية جماعات إرهابية والتواطؤ مع المشاريع الثلاث المعادية للأمة: التركي والإيراني والإسرائيلي.
‏4- وعلى نفس المنوال جرى التدخل في ليبيا بما يبقيها بلدا مدمرا عبر حكومة عميلة تابعة يجري استغلالها على كافة الأصعدة وعبر ميليشيات مرتزقة عرب (معظمهم من سورية) في سبيل نهب خيرات ليبيا وإلحاقها بحلم امبراطوري حقير عماده تدمير العرب مع أنهم هم السبب بإسلام الشعوب التركية.
‏5- تتآمر تركية على النظام العربي الوطني في مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين وبقية الدول، وتجتهد في دعم جماعة الإخوان المنقرضة، وتشجع شتى أنواع الخوارج، وتبذل مجهودات هائلة لتشويهها والإساءة إليها بوهم تقويضها، إقليميا ودوليا.
‏6- تواصل تركية اردوغان الكذب على الرأي العام التركي والعربي، في استغلال سخيف ومقرف لمعاناة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، وبينما تقيم أفضل الروابط مع إسرائيل حفاظا على مصالحها المادية فإنها تحاول تقويض الجهود التي تريد وضع حد للصراع من أجل الشعب الفلسطيني وحقوقك المشروعة.
من هنا فإننا نعتقد جازمين أن تركية لن تعود عن هذه السياسات الخرقاء والحمقاء إلا عبر تلقينها درسا لا تنساه بأن الترك غير مؤهلين لقيادة العرب، والمقاطعة في هذا الشأن هي أقل ما يتعين على العرب فعله لردع تركية وإعادتها إلى جادة الصواب.
‏عاشت الأمة العربية.
‏⁧‫#الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا‬⁩
‏⁧‫#اتركوها_للرفوف‬⁩
‏⁧‫#اردوغان_رأس_الارهاب_العالمي‬⁩
‏⁧‫#قاطعوا_المنتجات_التركية‬⁩
‏⁧‫#مصر‬⁩ ⁧‫#السعودية‬⁩ ⁧‫#الامارات‬⁩ ⁧‫#البحرين‬⁩ ⁧‫#المغرب_العربي‬⁩ ⁧‫#السودان‬⁩ ⁧‫#ليبيا‬⁩ ⁧‫#الخليج_العربي‬⁩ ⁧‫#تركية‬⁩ ⁧‫#ايران‬⁩ ⁧‫#قطر‬⁩ ⁧‫#حزم_الجلاميد‬⁩