التطبير في الكتاب المقدس

مقالات

فكرة التطبير أتت كطقوس دينية موجودة عند المجوس يتذكرون بها الأحزان و يعذبون بها كعادتهم في ديانتهم الكئيبة و هي ديانة شاذة غريبة تحض على الكراهية و تقعد عن العمل و الإبداع و تجعل الفرد العادي محبط دنئ الهمة معرضا عن الحياة بطموحاتها و ملذاتها و لكن لماذا؟
ليأكل على ظهره الكهنة و ليتمتعوا بما يحرم نفسه منهو لذلك شرعوا لهم بعض الطقوس الغريبة التي تجعل منهم بهائم في صورة بشر

أول حزن مر على المجوس كانت المذبحة الموجودة في قصة استير
و بعد ذلك بقرون عادت سيطرة المجوس من جديد و تابعوا تزويرهم لكتب اليهود, و اليهود الوائل حينما خافوا من التزوير في كتبهم عمدوا إلى إخفاء بعض النصوص التي خافوا لو رأوها المجوس ان يفنوا الشعب اليهودي و منها النصوص التي تتكلم عن ملك الخلاص أو المسيح الأعظم الذي يأتي في آخر الزمان و يكون لأتباعه الملك الأبدي و قد جاء اسمه في أكثر من موضع كما ذكر اليهودي المسلم المغربي “السمؤال” في كتابة (بذل الجهود في افحام اليهود) أن الرسول صلى الله عليه و سلم و رد ذكره كثيرا في العهد القديم تارة باسم محمد و تارة باسم احمد و ثم بدله اليهود لكمة غير مفهوم معناها في سياقها و هي “بماد ماد” لـ محمد, و “جاد مجود” لأحمد  و حيثما وجدت هاتين الكلمتين فإن المقصود هو رسول لله صلى الله عليه وسلم

ادخل المجوس القبائح في أخبار الأنبياء على أيدي يهود مأجورين فافترو على نوح و قالوا انه لما هبط بعد الطوفان شرب الخمر حتى ثمل و تعرى! و ادعوا ان إبراهيم تزوج بنت أخيه سارة و أن لوط تزوج ابنتيه هذا في سفر التكوين عند البروتستانت أو الخليقة عن الكاثوليك و اتوا بنفس قصة الملك الفارسي التي ذكرها ابن بطه في الإبانة في قصة اغتصابه لأخته و استنسخوا نفس هذه القصة و لكن نسبوها لداواد عليه السلام و لم يتورعوا كل هذا ليدخلوا قضية نكاح المحارم على الديانات السماوية لعنهم الله

أما التطبير و هو موضوعنا اليوم فيه عادة جرت و وجدت في عيد الفوريم اليهودي وستجد في الصفحة رقم 7 من استر الجزء الثاني في الأسفل على اليمين من الإصحاحح 9:31 مانصه : كما تعهدوا هم و ألزموا نسلهم بمواعيد الصوم و النواح!!! و السؤال لماذا ينوحون و هم منتصرين و ماهي طريقة هذه المراسيم
طريقتها هي النواح و مناداة الرب المجسد في صورة بشر كـ البعل ! ثم يصيحون و ينادون بسمه و يضربون أنفسهم بالسيوف و يمزقون جلودهم
و هذه وردة مفصلة في سفر الملوك الأول إصحاح 18:29 :فشرعوا يهتفون بصوت أعلى و يمزقون أجسادهم بالسيوف و الرماح كعاتهم!
و متى كانت هذه عادة أصلا

أستاذنا الكريم السفر الأول مختصر و موجود عندي كPDF
و لكن الذي انصحك بقرائته و صدقني ستستفيد كثيرا استير بجزئية لأن هناك عليه شرحا من مجموعة من الباحثين النصارى و صور خرائط قد تفيدك بالرنامج و كذلك ستجد صفة التطبير في سفر الملوك و صورة لك صفحة واحدة في نص التطبير الصريحة كهيئة ما يفعل الشيعة اليوم بصياحهم و ندائهم لحسين و هو لا يجيبهم فإذا لم يجبهم هاجت أحزانهم و ضربوا رؤسهم بالسيوف كما فعل اتباع البعل من اليهود كما جاء بتزوير الفرس المجوس