الحذاء أبو مهدي المهندس
قصة مجوسي لوري لا ينتمي لعنصر العرب زبدة الأمم
••••
لو كان عراقيا لما سرق بلده لصالح الجوار واكل مع الأراذل أمثاله ميزانية البلد بينما حرحى الحشد المضحوك عليهم يبكون على لقمة عيش صعبة.
هذا الكلب بكاه أغبياء لا يفهمون معنى أن يقوم الأبطال الوطنيون بتحرير بلادهم وتوحيدها وبناء المستشفيات والمدارس والطرق والجامعات والمصانع ويرفعون المستوى المعيشي للمواطن ويقللون نسبة البطالة ويدحرون الإرهاب والفساد.
تعال معي لنرى تاريخ هذا الحقير اللوري المجوسي (أبو مهدي المهندس)، الدموي الأسود، المليء بالخيانة والقتل والإرهاب، الذي يبكيه الذيول والاغبياء والقوادين وتجار المتعة والحشيش.
هرب هذا المجرم الوضيع إلى إيران وانضم لتشكيلات أمنية معدة للتخريب، وتدرب على أساليب التفجير والاغتيال، وبرز اسمه في أول إنجاز دموي له بمشاركة الحقير المالكي والحثالة علي الأديب عام 1981 عبر تفجير السفارة العراقية في بيروت ما أدى لمقتل 65 عراقيا بينهم بلقيس الراوي زوجة نزار قباني والسفير، ثم كان المسؤول المباشر حعن تفجير وزارة التخطيط العراقية والإذاعة والتلفزيون، وأول من أدخل مفهوم الانتحارين إلى الشرق الأوسط عبر السيارات المفخخة، وعام 1985 فجر موكب أمير الكويت الشيخ جابر الصباح، حيث حكم عليه بالإعدام فلما وقع الاحتلال العراقي للكويت فر كفأر من السجن وشارك بأعمال السرقة ونهب الكويت عبر قوافل تتجه إلى بلده المجوسي إيران.
وفي أعقاب انسحاب الجيش العراقي من الكويت قاد فلول اللاطمين المجوس لحرق المنشآت، وسرقة المصارف والمؤسسات في المحافظات الجنوبية.
وتم توثيق مشاركة هذا الكلب اللاطم المنحط بقتل العديد من ضباط الجيش العراقي واغتيال العديد من الشعراء والكتاب، ناهيك عن العمليات في الأهوار لقتل واختطاف أفراد الجيش العراقي، حيث جنديا مؤتمرا عند الحذاء المجوسي قائد ما يسمى فيلق القدس، المخنث الجبان قاسم أبو فخوذ.
هذا المجوسي الأجرب كان يكرر بأن ولاءه لبلد المجرمين السفلة إيران، ولا يعترف بالعراق كدولة، ومع ذلك انضم الى برلمانه الفاسد وأخذ يستلم رواتب كاملة وراتبا تقاعديا، ثم شارك بشكل مباشر مع أبوفخوذ في تاجيج الاقتتال الطائفي عام 2005، وتفجير قبة قبر سامراء وقتل المراسلة أطوار بهجت وهي على رأس عملها يوم الثاني من شباط فبراير عام 2006.
هذا المجوسي الأصفر شارك في عمليات انتقامية وقتل لأبناء المناطق السنية في جرف الصخر وصلاح الدين والموصل أثناء محاولاتهم لردع داعش في 2015 وكانتقام لمجزرة سبايكر.
كما أنه شارك بضرب المنشآت النفطية السعودية (أرامكو).
هذا المجرم الخارج على ملة المسلمين المعادي لدين محمد صلى الله عليه وسلم كان يكرر القول بأنهم (فصائل مقاومة إيرانية)، وعندما أراد حيدر العبادي دمج الحشد مع الجيش وحصر السلاح بيد الدولة قال له: اليد التي تمتد للحشد ستقطع!.
هذا المجوسي المشرك بالله شارك في التحقيق وقتل العديد من الأسرى العراقيين خلال الحرب مع بلده المجوسي، وهو أحد حلقات تسريب ميزانية الحشد (ملياري دولار) إلى بلد اللصوص إيران.
كل شخص حزن على هذا المجرم ليس إلا منحط مثله.. فلعنة الله عليهم فرادى وجماعات.. زرافات ووحدانا!.