يوسف علاونة:
قتلت المعارضة السورية من بعضها البعض أكثر مما قتل منها النظام
ومر وقت لم يساهم فيه الاخوان المسلمون السوريون بأي جهد مدخرين أنفسهم لما بعد النظام.. ومارس إخوان سورية نفس ما يمارسه إخوان مصر وفلسطين والعراق الخ من الاهتمام بالقضية العامة ومحورها تركية وإيران ومناهضة السعودية أكثر مما يهتمون بقضيتهم الوطنية، وبالمجمل تحول هؤلاء إلى جواسيس ومرتزقة للمشاريع المناهضة للأمة العربية طالما أن من يتصدر المشروع العربي هو حلف السعودية – مصر – الإمارات، وبالتالي أصبح الإخوان الآن مدافعين شرسين ضد سقوط النظام الإيراني وأيضا لصالح العدوان التركي على الأمة العربية، فهم يجهدون مع حاضنتهم المالية والإعلامية قطر تخريب الثورة العراقية والثورة اللبنانية، ويقللون مما يجري في إيران من انتفاضة شعبية، بل ويجتهدون لإنقاذ إيران وفك عزلتها كما فعلوا بقمة كوالالمبور، ومن هنا وعلى نفس الخط يقفون مع حكومة التركي الأصل السراج ويدعمون الخيار التركي في سورية.. والتقارير المتطابقة تفيد بأن إخوان سورية المسلحين والمنظمين برعاية تركية باعوا قضية بلادهم حيث تخلى اردوغان ن إدلب لصالح النظام والقوات الروسية وهم يتسللون بشتى الطرق لخوض معركة طرابلس لصالح تركية.
الخونة الإخوان يهرولون إلى ليبية
