السفاح فخري باشا
••••
إنه آخر أمراء المدينة المنورة العثمانيين سام أهل المدينة سوء العذاب نصب المشانق قرب قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأعدم العشرات من رجال المدينة فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم كبشر كان يجوع أهل المدينة بينما بلاده ترسل الغذاء الى بولندا.
ولما ضاق بأهل المدينة وطالبوا بالعيش الكريم قام بترحيلهم منها فيما يسمى تاريخيا #سفر_برلك أرسلهم إلى مصر والشام والعراق ودول المغرب العربي بينما جاء بالاتراك ليسكنوا المدينة وبعد انتهاء الحكم العثماني هناك من عاد إلى المدينة المنورة وهناك من بقي في تلك البلدان إلى يومنا هذا.
هذا الرجل هو سارق مقتنيات الحجرة النبوية سرقها في زمن أهل المدينة في ضيق وشدة وضعف كان يحتقر العنصر العربي وليس له أي علم ديني ورسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى أمته بأهل المدينة عند وفاته، إضافة إلى ظلمه للعباد كانت الحجرة النبوية مرتعا للشرك يأتي الناس يدخلونها ويستغيثون برسول الله وبيكون منهم من يدعوه للزواج ومنهم من يدعوه لإنجاب الاطفال ومنهم من يدعو بالشفاء يطوفون بقبره وليس هذا الفعل مقتصر على العامة بل حتى سلاطينهم حيث عندما دخل الملك عبد العزيز إليها وجد في الحجرة النبوية رسائل لما فتحت مكتوب فيها من السلطان سليم الأول أو من السلطان سليمان إلى رسول الله يدعوه أن ينصره ضد الأعداء هذا حال سلاطينهم إذن عرضنا الحياة ماقبل ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكيف كانت الأوضاع في الحرمين حتى يتعرف المتابع أن الشيخ جاء لتجديد الناس أمر التوحيد.