الشيعة بين الدين والعادات والتقاليد.. والبزنس

مقالات

الشيعة بين الدين والعادات والتقاليد.. والبزنس
•=•=•=•
‏الشيعة : هل هي دين او طائفة او مذهب ام عادات اجتماعية وتقاليد ورثوها عن ابائهم او اجدادهم؟
‏في الظاهر يروجون على انهم احفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اصحاب رسالة وهم جماعة متدينة. ومن خلال المناقشة مع المثقفين منهم او المتعلمين منهم عن الفرق بين السني و الشيعي بالادلة والبراهين ومن الاصح كانوا يجاوبون من الاخر هذه عادات وتقاليد عندنا ولن نغيرها ونحن نعرف انه انتم السنة على حق. بالنسبة لهم يدافعون عن انفسهم مثل الذي يدافع عن فريق كرة قدم يشجعه سوف يقول لك بانه افضل فريق في العالم ولا احد يمكن ان يغلبه ويعتبروا الصراع كانه مبارة.
‏وبعض الاطلاع على معتقداتهم يتضح لنا بان الشيعة ليست فقط عادات وتقاليد بل عبارة عن بزنس وهذه بعض تفاصيله:

‏١- الردود: هو عبارة عن شخص يندب (يغني) في الحيسينيات و مجالس العزاء. احد اصدقائنا كان ردود ، وكان يخبرنا انها مهنة ممتازة حيث انه يتلقى مبلغ مالي عن كل مجلس عزاء يقوم به ، ما لفتنا عند مناقشته انه كان لا يعرف في الدين او الاسلام غير طرفه وبالنسبة له كانت مجرد وظيفة يتقاضى مقابل مادي، وهو مستعد ان ينعي اي شخص على سبيل المزاح احد الاصدقاء في الجامعة كان ينعي الدكتور عندما يكون الامتحان صعب. وفي النهار عزاء وفي اليل السهرة بالبار.
‏٢- عاشوراء ومجالس العزاء: لك ان تتخيل الملايين التي يجنوها من بيع الملابس السوداء و الاعلام واليافطات والسلاسل والحلي وغيرها وهنالك تجار مخصصين لذلك يريدون ان تستمر هذه العادات والتقاليد ليس فقط اسبوع الحسين او اربعين الحسين بل ١٠٠ يوم الحسين حتى يتم بيع اكبر كمية ممكنة. وهذه تجارة في جزور الشيعة يعني مستعدين ان يموتوا لكي تستمر. ومن اهداف نشر الشيعة لكي يحذوا زبائن جدد يشتروا منتجاتهم.
‏٣- المعمم: عندما يبداء احد الابناء بالتحضير للدراسة لكي يصبح معمم، يبداء الاهل الام والاب و الاقارب يعمل الداعية له ويطلبون من الجميع ان يخمسوا عنده ولا احد يعلم اين تذهب هذه الاموال. بالاضافة الى ان المعمم يستطيع ان يعمل لك حجاب تلبسه في كتفك مقابل المال و يصبح مستقبلك مشرق وتغدق عليك الاموال وتدخل الجنة دون فيزة ??. بالاضافة للسلطة التي يصبح يملكها، حيث ان اكبر قائد في الجيش لا يستطيع ايقاف سيارته حتى لو فيها مخدرات.
‏٤- المتعة: لا اريد ان اتكلم في الاعراض ولكن يمكن التعرف على حقيقتها اذا بحثت في اليوتيوب. فمجتمعهم مجتمع ذكوري ولا حقوق تذكر للمراءة عندهم ، فقط لترى الحقيقة يمكنك ان ترجع للاحكام في المحكمة الجعفرية او المجلس الشيعي عندهم دائما في صف الرجل.
‏٥- السلطة وبيع المخدرات والسلاح: هم يبذلون اقصى وسعهم للحصول على مناصب في البلدان التي هم فيها بطريقة سلمية ونفس طويل وذلك حتى يسيطروا على المرافق والمطارات والحدود لتهريب المخدرات و لحماية تجارها. من الاساليب التي يستعملونها مثلا شراء المنازل في المناطق السنية ونقل نفوس وتزوير شهادات الميلاد علشان في الانتخابات يصبح عندهم نواب في المناطق السنية. اي عملية تهريب في اي دولة هم موجودين فيها إذا بحثت سوف تجد ان هنالك شيعي في منصب معين له يد فيها.على سبيل المثال أكبر عملية تهريب مخدرات في تاريخ أستراليا كانت لشخص لبناني شيعي تم القبض عليه وعلى معاونيه من ٣ سنوات كما اتذكر.
‏وغيرها الكثير مثل زيارات الاضرحة والقبور وجمع التبرعات وووو.
‏عقولهم مغيبة يعني ممكن ان ترى دكتور او مهندس شيعي متعلم ولكن عندما تناقشه يقول لك السيد قال لا ادلة او براهين. عندما كنا نراهم يستمعون للسيد او المعممين على التلفزيون اشهد لله ان صوت التلفزيون يكون خفيف يعني لا يمكن ان تسمعه وهم كل شوي يقول له كلامك صحيح ونعم وخرابيط مش فاهمين شي بس موافقين.
‏بالنهاية لا يجب ان ننظر للشيعة على انها ديانة او مذهب فهي عبارة عن بزنس مغلف تحت عادات وتقاليد يتم الترويج له على انه مذهب والدليل كلما جفت مصادر التمويل تسمع عندهم انشقاقات ومشاكل (المظاهرات الاخيرة في لبنان كمثال). ولا جدوى من مناقشتهم من ناحية دينية.