الفرق كفار قريش وأتباع الدين الإيراني

مقالات

الفرق كفار قريش وأتباع الدين الإيراني
‏••••
هذه مقارنة بسيطة، بين أتباع الديانة الفارسية الشيعية الذين شهد العالم كله كيف أنهم دمروا المدن واغتصبوا النساء وقتلوا النساء والأطفال واقتحموا بيوتهم وسرقوا ممتلكاتهم وهدموا مساجدهم.. وبين كفار قريش زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كفار قريش لما ذهبوا ليقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر.
‏كانوا قادرين على اقتحام البيت وهدمه على رؤوس من فيه بل اقترح أحدهم هذا، فرد عليه أبو جهل قائلا:
‏وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد!؟.
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء، ولايجوز اقتحامه، وكشف ستر سكانه وانتهاك خصوصيتهم.
‏أبو جهل حينما غضب وضرب أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما على وجهها طيشا، ظل يترجاها ويقول لها: خبئيها عني خبئيها عني!.
أبو جهل يخشى من فضيحة صفع فتاة على وجهها، وشيعة إيران كانوا يتباهون باغتصاب النساء وتصوير المشهد أمام أزواجهن المكبلين إلى الجدران بينما المجرمون يقومون بسلخ جلودهم وهم يضحكون!.
‏زعيم قريش خائف على سمعته جراء (كف) وشيعة إيران يتباهون بحرق المدن وقتل وتشريد عشرات الملايين.
شيعة إيران يشاهدون الهلال في كبد السماء لكنهم ينكرونه كي لا يصوموا مع المسلمين، وأبو سفيان (رضي الله عنه) لما كان كافرا، رفض أن يكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما هرقل (قيصر الروم) يستفسر عنه عليه الصلاة والسلام متسائلا: هل تتهمونه بالكذب؟ هل يغدر؟ هل يقتل!؟.
أبو سفيان يقول بعد إسلامه: “فوالله، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته”!.
‏الرجل الكافر المشرك بالله، رفض الإساءة للعدو.. رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة أن يقال: أبو سفيان كذب!.
‏خاف الرجل على سمعته وهو كافر!.
هذا لا يدل على عظمة أبي سفيان فقط بل يدل على عظمة مجتمعه الذي لا يقبل الكذب، رغم أنه مشرك وكافر، بينما شيعة القطيف والكويت والبحرين والإمارات وشيعة مسقط، يكذبون على عيونهم ليغضبوا مجتمعاتهم ويصوموا مع أمهم إيران.
‏يأكلون خير بلادهم ويستكثرون على أنفسهم الصيام مع أهلها.
‏تخيل!؟.
كان مجتمع الشرك القديم (شرك الأصنام) أعظم وأكرم وأشرف من مجتمع شرك القبور المعصومة (من كورونا)!.. المجتمع العربي الجاهلي الكافر كان عنده أخلاق وعزة نفس وإنسانية، ومجتمع أخلاق الفرس يطبل لسفك الدماء والتهجير القسري ويتفاخر بقلة الشرف والدناءة في السلم و الحرب وباسم الإسلام!.
افتح كل منصات الشيعة، فستجدهم يريدون تحرير فلسطين وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين!.
‏ألا تعيدون أيها الشيعة اللاجئين العراقيين السنة إلى مدنهم وقراهم التي تعيثون فيها فسادا بينما أهلها يموتون جوعا في مخيماتهم!؟.
‏ثم تختلفون معنا: هل رمضان اليوم أم غدا!؟.
‏تبا لكم ولصيامكم.
‏@yousef_alwnah