بقلم د. خالد آل هميل السبيعي
*خاص لموقع يوسف علاونة
اختلف المراقبون حول من كان يدعم داعش
المؤكد ان نوري المالكي رئيس وزراء العراق أعد لها العدة من السلاح والمال ثم طلب من القوات العراقية الانسحاب من الموصل وما جاورها شبه عراة حفاة تاركين سلاحهم ودباباتهم وملابسهم العسكرية!.
كانت بنوك الموصل تترى بالأموال في مشهد مقزز مزري
ومع الأسف لم يُحاسب هذا الرجل على الرغم من فساده وسرقته لأموال الشعب العراقي والتي أُثبتت بالأدلة القاطعة.
داعش عابرة للحدود لا تؤمن بسيادة الدول ولاحدودها وإستراتيجيتها المعلنة هو قتل السنة العرب قبل الشيعة بإعتبارهم مرتدين كفرة!.
وفعلت داعش ذلك في العراق وسورية ولبنان والسعودية.. وليس إيران!
ثم تشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتم إنهاء داعش أو تم كسرها وهزيمتها
هنا نسأل: ما هو الفرق بين داعش والحشد الشعبي الشيعي الصفوي في العراق!؟
إن الطرفين يلتقيان في الأهداف والإستراتيجية والفعل.
الحشد لا يؤمن بسيادة الدول ولا حدودها ويعتبر السنة نواصب وكفارا ينبغي قتلهم.. وكذلك فعل مع الشيعة العرب بإعتبارهم شيعة السنة!.
وقد مارس الحشد القتل في العراق وسورية واليمن وطال شره السعودية.
إن داعش و (ماعش) وأقصد الحشد الشعبي الشيعي الصفوي كلاهما في خدمة إيران وفقط إيران.
نعم إيران وحدها.. وداعش وماعش كلاهما كل من تستهدفه بالعدوان الدولة الصفوية غربا وشرقا
السؤال الذي ينتصب كحد السيف هل تقوم أميركا قائدة التحالف الدولي (بوأد) الميليشيات الصفوية في العراق كما فعلت مع داعش!؟.
الحشد الشيعي الصفوي قام ولا زال وسوف يستمر بسحق الشعبين العراقي والسوري وهذا الوقت سيتم التركيز على العراق، وسوف ترون!.
هذا الحشد ينهب العراق خدمة لإيران تماما كما فعلت (داعش) وطال شرها جميع بلادنا العربية وأولها العراق والسعودية.
الشر واحد والمصدر واحد والعلاج يجب ان يكون واحدا.