الناس بين التضليل والحقيقة.. الله أكبر وليخسأ الخاسؤون

مقالات

الناس بين التضليل والحقيقة.. الله أكبر وليخسأ الخاسؤون
يوسف علاونة
••••
لا يوجد أسهل من تضليل الرأي العام، ولا أسهل من كسب الناس عبر الكذب عليهم باسم: فلسطين، الإسلام، الفقراء، الحرية، محاربة الفساد، الجهاد، الثورة.
لذلك إذا صارت عندك حساسية من هذا فلا يوجد شيء أسهل من كشف كذب ودجل قطر وإيران وتركية والإخوان وجميع الخوارج الذين يطالبون بالثورة وتحرير فلسطين، وإسقاط النظام.. ونصرة الإسلام!.. بينما هم يعملون عكس كل ذلك وليس لديهم إلا الشعار يهتفون به بينما عملهم في الواقع عكس ذلك.
ربما يقع الإنسان أحيانا على معلومة خطأ، وربما تصدر عنه جملة أو مقولة خطأ خصوصا إذا جرى (اجتثاثها) واجتزاؤها من سياقها، أو مما هو خطأ غير مقصود البتة، والمعترضون والمنبهون والمصوبون يعلمون هذا جيدا، لكن كم من التضليل والكذب والدجل والخواء والغباء والحمق عند الطرف الآخر.. ومع الأسف يتم السكوت عليه والتعامل معه كأمر واقع؟.
لا يوجد مسلم لا يحب الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتاب الله الكريم وسنة الرسول الشريفة.
لا يوجد مسلم لا يحب أهل الإسلام وأولهم صحابة رسول الله الذين زكاهم الله ورسوله.
لا يوجد مسلم يحب دينا وملة أخرى على دين الإسلام وملة المسلمين ويرى دين الله غير الإسلام.
لكن يوجد فرق واحد فقط في التعامل مع الحقيقة والواقع.
إيران الشيعة وقطيعها الموالي اشترت السلاح من إسرائيل، ولم تقتل يوما إسرائيليا واحدا، بل هي تعيث فسادا ضد المسلمين في كل مكان تصل إليه، وإذا كان فرنسي موتور رسم رسمة ضد الرسول، فالتشيع يشتم جل صحابة الرسول ويطعن بعرض الرسول.
أما تركية فهي عضو في حلف شمال الأطلسي، وهي لا تتاجر مع أوروبا فقط بل تريد أن تكون جزءًا منها، وتستخدم حرفها اللاتيني بعد أن ألقت بالحرف القرآني في الزبالة وسخرت منه وتكبرت عليه.
وتركية تعلن العلمانية وترفض في دستورها شرع الإسلام، وتعترف بإسرائيل ولها أفضل العلاقات معها وعلمها يرفرف في سمائها.
أما قطر فهي أكبر المستثمرين في فرنسا، وهي أول المطبعين مع إسرائيل، وأكبر القواعد الأميركية في قطر.
وقطر خادمة لكل من إيران وتركية، ولهذا دفعت دية قاسم سليماني 3 مليارات دولار مع أنه أباد من سنة العراق وسورية ثلاثة ملايين وهجر 30 مليونا، وتدعم نشاط تركية التخريبي وميليشياتها في كل مكان.
أما جماعة الإخوان فهم يواصلون الصلاة في طهران خلف معممي الشيعة الذين يشتمون رسول الله ويطعنون بشرفه ويكفرون صحابته.
والإخوان وصفوا الخنزير قاسم سليماني بأنه شهيد القدس.
والإخوان يتسلمون المال القطري من إسرائيل كي يبقى تسلطهم على غزة لصالح تركية وإيران وقطر ضد مصر والأمة العربية.
من هنا فنحن نتعامل مع فريقين:
1- فريق يضلل الناس ويتخذهم قطيعا لتحقيق أهداف أقليات متحرفة خرجت من ملة الإسلام، وليس هناك أسهل من تسويق الضلال.
2- فريق لا يريد أن يقول للناس غير الحقيقة، وواضح أن الحقيقة ثقيلة على الناس، وهذا شأنها عبر التاريخ، لأن الناس في كل التاريخ لا تحب الحقيقة.
وتشتد حملة التشويه والتضليل وقص المقاطع الخاصة بي مما هو مستمر منذ إبعادي عن الكويت من هذا الحلف القذر.. لكن هذا ولله الحمد لا يخرج عن التالي:
1- ما من أحد خدمني وساعدني على تنوير شعبنا الفلسطيني أحد مثل هؤلاء الدجالين.
2- الكويت أبعدتني بسبب أمهم وحليفتهم إيران وليس لأي سبب آخر كما يكذبون ويشيعون.
3- وبناء عليه فإنه لم يشتمني ولا يتقصدني بالأذى والسوء ويعمل ضدي إلا حلف (اللطم المفصل) أعلاة، أما أمتنا العربية المحمدية فقد استيقظت وعرفت هؤلاء المنحرفين الضالين وتنبهت لهم ولله الحمد، وسيطرة تركية أو فارسية على العرب كما سلف في عهود الظلام والبؤس لن تكون.
الله أكبر وليخسأ الخاسؤون.