انتقام إلهي من الصين

مقالات

*مادة تلقيتها عبر دايركت تويتر وأعدت صياغتها ضمن مقتضيات النشر
====

الإيغور هي تركستان الشرقية استحلتها الصين قبل 50 سنة فيها بترول وثروات طبيعية
‏تركيتان هم المغول الاتراك عيال (….) الذين أسكناهم ديار بكر،
‏واوردوغان لو كان رجلا لكان أنقذ ربعه لكنه (بياع كلام)!.

‏قبل ثلاثة أشهر من اليوم خرج الرئيس الصيني في مؤتمر معلناً أنهم وصلوا لمستوى لا تستطيع أية قوة أن تقدر عليهم ونسى الله القوي القادر على كل شئ
‏طغى هذا المتكبّر وبغى وقال من أشد منا قوة!.
يقول الله سبحانه وتعالى وقوله الحق: ‏”فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون”
‏فصلت 15
‏أرسل الله عليهم جنوده من أقبية مختبراتهم، حيث أنهم قبل 3 سنوات من الآن قامت الصين ببناء معمل لدراسة فيروسات السارس وإيبولا وكورونا، في مدينة ووهان التي الآن هي مركز تفشي الكورونا، وحذرهم العلماء الأمريكيون من أن الفيروسات قد تتسرب من المعمل!.
‏ويبدو أن هذا ما حدث فعلا كما يبدو الوضع الآن، ويتادول أن فلماً أمريكياً أُنتج عام 2011 عن فيروس قاتل يخرج في الصين وينتشر بالعالم!.

فهل لما يحدث بالصين له علاقة بتدخل الصهوينة العالمية التي تخطط منذ زمن لقتل ما لا يقل عن مليار شخص حتى تعيد التوازن البيئي نتيجة تضخم سكن الكرة الأرضية لأكثر من 8 مليار!؟ وفقا لما يشير إليه كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون)!؟.

على أية حال معروف عن الشعب الصيني أنه شعب يأكل كل ما تتقذّره الفطرة، كالثعابين والعقارب والكلاب والحشرات وحتى الخفافيش صنعوا منها شوربة وأكلوها!.. وحتى المواليد الميتة في المستشفيات هناك من يأتي ويشتريهم ليأكلهم بعد شيهم!.. فلم نسمع من قبل قذارة كهذه!.

هل هؤلاء قوم ياجوج وماجوج الذين سيشرب يوما ما أولهم بحيرة طبريا ويأتي آخرهم على البحيرة ليقول كان هنا ماء!؟.
‏والعلم عند الله أن ياجوج وماجوج من نفس الفصيلة ويمكن يكونوا من أحد القبائل الصينية!.
‏المهم أن الجيش انتشر في أرجاء البلاد وأغلقت المطارات وألغيت جميع الرحلات، فاليوم بعد ثلاثة أشهر من إعلان الرئيس الصيني أن لا قوة تقدر عليهم، لم يجد مفرا من الإعتراف بخطورة إنتشار الفيروس ومن المحتمل أن يكونوا قادرين على إحتواءه والقضاء عليه، سبحان الله بعدما تبجح بتطور الصين وقوتها.. قال تعالى: “.. وظن أهلها أنهم قادرون عليها”.

ما حدث بعد ذلك هو عزل أول مقاطعة (ووهان) انتشر فيها الفيروس وتساقط الناس فيها صرعى، وهي ذاتها التي أقيمت فيها مختبرات الفيروسات وحتى الآن هناك 12 مدينة في هذه المقاطعة تحت الإغلاق، مع تطويق 35 مليون شخص بداخلها!.
‏ولكن قبل العزل بلغ عدد الهاربين منها قرابة الـ 5 ملايين شخص.

ألغيت الرحلات الجوية الخارجة من ووهان إلى المدن الصينية الأخرى باستثناء أورومتشي وهي عاصمة ⁧‫#تركستان_الشرقية‬⁩
‏فعلة الحكومة الصينية الخبيثة هذه تدل على الحقد الدفين على المسلمين ورغبتها بالخلاص منهم، وقد حاول الكثير من أهالي المقاطعة المعزولة الهرب لكن الحكومة أرجعتهم رغماً عنهم، كما عمل الكثير من أهالي باقي المدن الصينية كالحراس الذين يقفون بالمرصاد لمنع المتسللين عبر النهر الهاربين من مدينة ⁧‫#ووهان‬⁩ متخوفين من أن ينقل الفيروس.
‏كما أن معظم الطرقات التي تربط بين ⁧‫#ووهان‬⁩ والمدن الأخرى تم تدميرها بواسطة حفارات لمنعهم من الخروج والدخول!.

من أغرب القصص التي تدل على وحشية هذا الشعب المادي الخالي من الرحمة والإنسانية أن عائلة صينية مكونة من أب وأم واثنين من الأبناء اكتشفوا وهم في المطار أن أولادهم يعانون من الحمى فظنوا انهم قد أصيبوا بالفيروس القاتل
‏فتخلوا عنهم حتى لا يصيبهم الفيروس وركبوا الطائرة وتركوا أولادهم في المطار دون رعاية، فلما طال بالاطفال الوقت في المطار وحدهم، تفقدتهم الشرطة لتكتشف أنهم لم يصابوا بهذا الوباء اللعين، بل كانت مجرد حمى عادية ليس لها أي علاقه بالكورونا، وقامت الشرطة بمساعدتهم ووضعهم في الطائرة الموالية ليلحقوا بوالديهم الذين تخليا عنهم!.

وهكذا فإن الصينيين بعد موجات الهلع والخوف وعزل المدن التي أنتشر بها الفيروس يفرون خارج الصين خوفاً من العزل.
‏وهكذا كانوا بالأمس يحبسون ملايين المسلمين في تركستان وها هم يحبسون أضعاف اعداد المسلمين، قال تعالى: “إن الله عزيز ذو انتقام”.

‏الأمر خطير جدا، والكل يشاهد أن الصين تعزل مدنا تعدى تعداد سكانها الـ 21 مليون نسمه لانتشار الفيروس بها بلمح البصر وأغلبية هذه المدن تتواجد بها المصانع ولا يقتصر المرض على هذا المدن فقط بل تم أكتشاف عدة حالات في عدة مدن أخرى والحكومة الصينية تتستر على الموضوع.

تم تسجيل اليوم أول حالة وفاة بفيروس (كورونا) في العاصمة بكين، والوباء يواصل حصد الضحايا وبازدياد وإحدى الممرضات التي تعمل بمستشفاء بمدينة ووهان صرحت أن 90,000 مريضا حتى الآن أصيبوا بفايرس كورونا.
‏المدن المعزولة في الصين شوارعها خاوية فالناس من شدّة الخوف مختبئة في البيوت، وحتى المدارس قررت الحكومة إغلاقها، ونفدت الأقنعة الطبيّة من الأسواق وهرع الصينيون بالآلاف إلى المصانع وقد امتلأت قلوبهم رعبا وحياتهم ضنكا، وحتى ملابس العزل الخاصة التي يرتديها الأطباء، اكتشفوا أنها غير عازلة بتاتاً بل أنها تصنع من مواد خفيفة يسهل تقطيعها فأعربوا عن غضبهم!.

الآن من لم يقاطع البضائع الصينية سيقاطعها مرغما لأنها قد تكون ملوثه بكورونا!.
‏ختاما أذكر نفسي وإياكم بدعاء نبوي عظيم ينبغي حفظه وترديده:
‏(عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام”).
‏رواه أبو داود 1554.