من أبو حسن المگصوصي الشيعي
إلى : كلب تلك الايام حميد عبدالله!
•••••
مقال من بطل شيعي من أبطال المخابرات العراقية
•••••
اصابعي ترتعش فقد بلغت ٧٨ عاما وبسبب حقدك ولؤمك اعانني ولدي اليوم ليكتب لك عني هذه الرسالة.
أنا من رجال جهاز المخابرات وعملت فيه ٢٥ سنة وكنت خريج اعدادية وأكملت دراستي الجامعية على نفقة الجهاز وأنا شيعي من مقلدي الامام السيستاني دام ظله الشريف.
عملت في م٤ . م٥ .م٧ وكنت مثلما كان اخواني نعمل ليلا نهارا وكان العراق في أرواحنا وأقرب الأصدقاء لروحي (خ . م . ك) وهم سنَّة لا شيعة وكانت أحلى أيامنا عندما نجتمع كل استراحة ونزور كربلاء والنجف وكل سفره بسيارة واحد منا.. هل تعلم أنزالبهتان والتزوير في برنامجك التافه عن جهاز المخابرات هو سبب كتابتي اليك.؟ وأنا على أعتاب الموت أشهد الله والناس أجمعين ان ما سأقوله هو الحق وليس غير الحق يا حميد، ولكن لن أخاطبك باسمك الذي لا يليق بك فأقول ياخبيث!.
هل تعلم يا خبيث ان المخابرات التي تلوك سمعتها اليوم كانت حاضرة في كل السفارات!؟ نعم كلها وبلا استثناء، نسمع كلامهم باللاقطات التي زرعناها ونرى حركاتهم بكاميراتنا السرية ونحصي أنفاسهم في غرف نومهم ولم تستعصي علينا اي منها، وكنا نجند السفراء والملحقين لصالحنا خدمة للعراق العظيم، هل تعلم ياخبيث كم مؤامرة احبطناها كانت تستهدف أمن العراق وقطعنا رؤوس الجواسيس؟.. أتدري يا خبيث أن انتصارات رجال الظل في المخابرات أرهقت الموساد والسافاك وسي آي أي والمخابرات السورية الفرع ٢٧٩ واخترقناها وأفشلنا مؤامراتهم المستمرة وكانوا يشكلون كتلة واحدة ضد العراق منذ السبعينات؟.
أتدري يا خبيث ان المرحوم الشهيد برزان التكريتي الذي رأيته كالأسد في المحكمة هو نفسه كان أسد المخابرات بكل فخر وكان يعاملنا كما يعامل أولاده ولا يفرق بيننا إلا بالعمل، وكان ذو ذكاء خارق وقوة شخصية لن تجدها في أسيادك اليوم في حكومات الخيانة!؟.
وان كنت قد استوليت على أرشيف المخابرات استحلفك بالله ان تصوّر هوامش وخط الشهيد برزان وتعرضها للجمهور، وأنت اطلعت عليها حتما.. قل ماتشعر به وانت تقرأ هوامش وأوامر الأسد برزان.
ألا تشعر بالخوف.؟ خطه قوي للغاية أليس كذلك ياخبيث!؟ ألَم تلاحظ ان خطه باللون الأحمر قد مزَّق الورق الذي كتب عليه من شدته وبأسه!؟.
فغالبا ماكان يكتب بقلم الحبر (باندان) ومن شدة الضغط تنفرح سلاّية القلم وتمزق الورق!.
هذا برزان ياخبيث، هذا الذي كان اسمه يرعب المخانيث أمثالك عندما كانوا مطايا عند مخابرات العدو.
وكانت يده طويلة بالحق إن أراد الوصول الى أي عميل فلا يمنعه إلا أمر الله وأسأل إياد علاوي عن فعل المخابرات ان كنت لا تعرف.
اكتب إليك حتى لاتنسى قيم الرجولة وأنت تخون المبادئ.
هل نسيت كتاباتك في ألف باء والثورة الجمهورية عندما كنت تمدح الشهيد صدام أم نسيت!؟.
وان كنت تعتقد ان ترضي نفسك المريضة ولا تترحم عليه فهو ليس بحاجة لك ولأمثالك المخانيث اليوم كل الدنيا تترحم عليه.
وإعلم ياخنيث ان صدام شهيد وأنه فاق الأولين والآخرين في موقفه وشجاعته فهو اعلى الثوار شأنا ومنزلة اليوم فلا جيفارا ولا عمر المختار ولا غيرهم مع جل احترامنا لهم ان يصلوا مقامه وشجاعته، فهل انت الخبيث اللئيم الذي حوى وجهك كل قسمات الخبث والغدر تحاول ان تسيء لعنوان المجد والكرامه وأسد الامه صدام رحمه الله!؟.
راجع نفسك يا خبيث واتحداك ان تسمح لزوجتك واولادك ان يقرؤا رسالتي لك، لأنهم سيحتقروك لكذبك اولا ولجبنك ثانيا.
أتدري لماذا يا خبيث!؟.
لأنك جبان فقد كنت تمدحهم عندما كانوا بالسلطة واليوم تعلن الحرب عليهم وهم شهداء!.
هل تعرف معنى الشهادة يا خبيث؟.
لا أظنك تعرف ياخنيث!.
الشهادة هي ان تواجه العدو وجها لوجه كما فعل أولاد صدام الشهداء وحفيده مصطفى الذي شهد له العدو الكافر بشجاعته وهو ابن ١٣ عاما ومجلة التايم الامريكيه شاهد عليه.
هؤلاء من يستحقون الترحم يا خنيث وليس سيدك وتاج رأسك أحمد الچلبي الذي ذهب بعار الخيانه والتجسس وسرق العراق!؟.
راجع نفسك وتكلم بما يرضي الله ولاتنسى اننا كلنا نموت ولاتقول انا اعلامي.. لا لأنك تغالط نفسك والتاريخ فإن كنت شجاعا فتحدث عما يجري اليوم في ظل أسيادك الذين كانت ملفاتهم النتنة في أيدينا ونعرف كل عوراتهم وحتما مررت عليها في الارشيف.
هل تعلم ياحميد ان فضائحهم غير الأخلاقية وتصاويرهم التي كانت في أدراج مكاتبنا كلما كتبنا لاستحصال الموافقة على نشرها بالإعلام آنذاك وكان المرحوم صدام يرفض ذلك ويقول هذا ليس من اخلاقنا.
هذه اخلاق الفرسان التي لاتعرفها انت ايها الخنيث.
وقبل ختام رسالتي أروي لك واجبا من واجبات الرجال.
في ليلة بارده فجرا كنت في مكتبي عندما دخل مديري وقال تعال معانا واجب ونهضت ونحن اربعه وبدون ان نسأل دخلنا فندق شيراتون واتجه المدير إلى شخص يرتدي الزي الخليجي وسحبه من ياقته بدون كلام وطلب منا تقييده فقيدناه واتجهنا للساحة وأخذنا مفتاح سيارته وطلب مني المدير قيادتها وصعدت ولم اعرف كيف اشغلها ولما عجزت لاحظ المدير ذلك وطلب مني النزول وقال هاي مال الجواسيس مو كل واحد يشغلها واخذ المفتاح وشغلها واتجهنا الى الحاكميه واجلسنا الشخص وبدأ عرض الفيديوات والصور والتسجيلات له وانهار واعترف تفصيليا بأنه يدير شبكة تجسس من ٧ رجال وامرأة واحدة.. وقام المدير بالايعاز بواسطة الجهاز للمفارز المتأهبة للقبض عليهم فوالله لم تمض ٤ ساعات حتى كان جميع افراد الشبكة في قبضتنا.
هكذا كنا وكان الجهاز ياخبيث فأنفخ ماشئت من سمومك.
وختاما أقول لك لن تجرؤ على ان تنتقد أضعف واحد من المطايا الذين يدفعون لك اليوم لقاء برنامجك (تلك الايام) لأنك جبان ولأنهم سيقطعون لسانك ويضعونه في المكان المناسب.
تحدث عن قتل الأبرياء اليوم واترك الحديث عن قتل الجواسيس والخونه تلك الايام ياخنيث.
تحدث عن حكام اليوم الذين كانوا جواسيس تلك الأيام وتحدث عن سرقاتهم اليوم واترك الحديث عن العظام الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وغادروا وهم لايملكون شبرا في أرض العراق .
واعيد التحدي عليك يا خبيث وخنيث ان تطلع زوجتك واولادك على رسالتي هذه!.
والله من وراء القصد.
بطل شيعي من أبطال المخابرات العراقية
