تركية أم إيران أم إسرائيل؟
يوسف علاونة
•••••
نظرة إلى خارطة بلاد العرب ستثير التساؤل:
لماذا توقفت العروبة عند صخرتي الفرس والترك وتمددت في الاتجاهات (الحدود) الأخرى؟
إذا استوعبت هذا فستعرف من الأخطر على الأمة:
الفرس والترك.. أم إسرائيل؟.
هنا الفلسطيني معذور في أنانيته، كما الأحوازي والعراقي وكل أحد يرى قضيته هي الأولى.
وهنا الذي يحدد المواقف هو العاطفة، أو المصلحة.
لكن إذا حيدنا عواطفنا وفكرنا بحكمة وتعقل وواقعية فسوف نتوصل إلى المرض الحقيقي الذي تواجهه أمتنا، والذي لا علاج له إلا بهزيمة وإخماد أطماع وتوجهات الهيمنة والعدوان للعنصريتين الفارسية والتركية.
ولتبسيط الموضوع سأحاول تجسيده عبر سؤال وجواب.
من أخطر على العرب تركية أم إيران أم إسرائيل
• إسرائيل مجرد حمى
- وتركية وإيران؟
• سرطان وجلطة دماغية
- لماذا تهون من خطر إسرائيل؟
• لأن عمرها 70 سنة
- وإيران؟
• 4000 سنة
- وتركية؟
• عمر الغباء
- افرض تركية حررت فلسطين؟
• هذا أخطر من وجود إسرائيل.
- لماذا
• لأن قيادة الأتراك للأمة جاءت بالاستعمار وإسرائيل والتخلف والغباء والأمية والقحط والزندقة وانحراف الدين والنطنطة كالسعادين باعتبار ذلك عبادة الله
- وماذا لو حررت إيران فلسطين
• هذا هو العذاب في الدنيا والآخرة وغضب من الله
- لماذا
• لأن إسرائيل بجانب إيران دولة سلفية!.
- إذن متى تتحرر فلسطين
• عندما تتمزق إيران وتنشغل تركية بنفسها
- ماذا سينجم عن ذلك
• ينتهي حقد الفرس وعبط الترك
- لصالح من
• لصالح حكمة وريادة العرب
- فيتحقق ماذا
• تعود رسالة الإسلام لأصحابها
- إذن هذه قضية العرب الأولى
• طبعا فكل القضايا متفرعة عنها
- أي قضايا
• الكل
- ما هي قضية العرب الأولى؟
• استهداف الفرس والشيعة للكعبة قبلة المسلمين
- هل تشرح
• أليس واضح استهداف هؤلاء لأقدس مكانين عندنا كمسلمين؟
- اشرح أكثر
• عقيدتهم تدل على هذا فهم لديهم ما هو أقدس من مكة والمدينة
- أين؟
• قبور أئمتهم أهم من الكعبة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ثم ماذا
• هذا يؤسس لموقفهم الذي ترى، فهم يتطلعون لاحتلال مكة والمدينة، وهم سعداء بقصفهما بالصواريخ
- إذن هذه قضيتنا الأولى كعرب
• كعرب وكمسلمين فهل هناك أهم من القبلة ومسجد الرسول.. بالطبع إيران والشيعة لا يؤمنون بأن المسجد الأقصى في القدس
- وما هي قضية العرب الثانية؟
• هي العدوان الفارسي الشيعي على العالم العربي، بمحاولة نشر التشيع ثم السيطرة على بلاد بعينها ثم زرع بقية البلاد بالجواسيس وبؤر الإرهاب
- وقضية العرب الثالثة؟
• هي الظلم الواقع على سنة العراق حيث ترتكب بحقهم مظالم لم يرتكبها النازي بحق اليهود
- وقضية العرب الرابعة؟
• الأحواز
- وقضية العرب الخامسة
• الأطماع والتدخلات والمؤامرات التركية على الدول العربية، ويجب أن لا يغمض لنا جفن طالما يوجد تركي واحد يحلم بعودة الدولة العصملية وسيطرتها على بلاد العرب
- هل العثمانيون خطرون لهذا الحد
• كل البلاء الذي حصل للأمة وترى بقاياه الآن سببه الدولة التركية.
- وقضية العرب السادسة
• التدخل التركي في ليبيا وتآمر الترك مع الإخوان على مصر فإذا تحقق غرض الترك بإضعاف مصر انهارت الأمة بأسرها وتعود السيطرة للصوفية التركية والتشيع الفارسي وتتود بلاد العرب إلى الانحطاط وهذا سيؤدي للجهل بالدين الحق ونسيان القرآن.
- وقضية العرب السابعة؟.
- قيام دولة كردستان الكبرى
• لماذا
- لأن ظلم الأكراد فتح الباب لعربدة الفرس وعبط الترك
- وقضية العرب الثامنة
• هي قضية فلسطين
- وكيف يتم حل قضية فلسطين
• تكتيكيا بالمفاوضات والتعايش مع اليهود
- واستراتيجيا
• عبر الجنرال زمن الذي ضمن بقاء المنطقة منذ عمر بن الخطاب وإلى قيام الساعة: عربية إسلامية، سنية.