بدأ الديمقراطيون في الولايات المتأرجحة يشعرون بالقلق بسبب تقارب مسار التأييد بين المرشح الديمقراطي جو بايدن من جهة والرئيس الأميركي والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
ففي الاستطلاع العام للناخبين الأميركيين كان الفارق بين ترمب ومنافسه يوم 11 ايلول/سبتمبر 12%، وأكد أحد الإحصاءات أن ترمب نال حينها 40% من الناخبين على مستوى الولايات كافة، فيما ينال جو بايدن 52%.
خلال 5 أيام فقط، كسب ترمب 3 نقاط صعوداً، وأصبح التأييد يوم 16 سبتمبر 43% لترمب، و50% لمنافسه جو بايدن، وتقلّص الفارق من 12% إلى 7%.