تشكيك زعران الليبرالية بالأزهر

مقالات
  1. تشكيك زعران الليبرالية بالأزهر

••••

الليبراليون (السرابيت) وقبلهم العلمانيون والاشتراكيون والروافض كان ديدنهم ونهجهم الهجوم على الأزهر وتشويهه ليصدوا الناس عن علمائه!.

وقدر الله أن يكون المستفيد الأوحد من هذا هم إخوان الشياطين!.

لقد ساهم الأزهر يا ابوعلي زمن الخديوي عباس حلمي والسلطان حسين كامل والملك فؤاد في حرب البدع بل وإبادة أقوى مراكزها حتى خافت بريطانيا (محقها الله) فأتت بالزنادقة امثال جمال الدين الأفغاني ليفتوا في عضدهم

‏وجاءت بالخائب الخاسر طه حسين ليتهكم ويكتب الرسائل الساخرة ويظهر شخصية العالم قي أقبح صورة وأسخفها.

‏⁦‪youtu.be/0k-M7JTzQGY‬

‏وبلغ من تطاول الخبثاء على الأزهر أنهم جلبوا بعض الجهال من الشارع وألبسوهم العمة والجبة الأزهرية (مع التحفظ على تخصيص اللباس)، وعقدوا معهم المقابلات ليطعنوا بكتب السنة حتى أن أحد هؤلاء الجهّال المصطنعين قال في مقابلة تلفزيونية أن كاتب صحيح البخاري اسمه جُمعة ابوعبدالله البخاري.. لأن الذي جلبه من الشارع أعطاه نسخة من الكتاب ومكتوب عليها جَمَعه (أي جمع أحاديثه) ابوعبدالله محمد بن إسماعيل البخاري!.

‏وستموت من الضحك وأنت تسمع هذا الغباء السربوتي!.

‏⁦‪youtube.com/watch?v=RKDLTr…‬⁩

لا يمكن أن يكون أزهريا لأن طلاب الأزهر يتعلمون من المرحلة الإبتدائية نفس تعريفات الفصول العليا عن أمهات كتب السنة والفقه، وأئمة السنة الكبار الأربعة وسوار ووكيع بن جراح والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم من أصحاب المذاهب الفقيه المندثرة، الذين جمعت اقوالهم في كتاب المغني لموفق الدين ابن قدامة.‏