تعزيز أصوات السلام في فلسطين وإسرائيل
يوسف علاونة
••••
هذه كلمات كتبتها في (قروب) واتساب للثورة العراقية يشاركنا فيه يهود من تل أبيب أصلهم من العراق.
••••
الحقد والغضب في فلسطين وإسرائيل يتصل بظروف صراع تآمر عليه العالم كله، دون الدفع بالأمور نحو تسوية الصراع بما يضمن عيشا سلميا لكل من طرفي الصراع.
لقد عاش العرب واليهود في فلسطين وغيرها قرونا طويلة، في سلام ووئام ودون صراع، وليس صعبا علينا كعرب وفلسطينيين قبول وجود دولة إسرائيل، لكن هذا سيكتسب دفعا قويا عندما ترتفع نبرة السلام في المجتمع الإسرائيلي، لتصب ناحية الحل الوحيد الذي يجب أن يرتكز على إقامة دولتين لشعبين، ونضيف إلى ذلك شكلا اتحاديا يضمن التعاون والأمن المشترك والرفاهية للجميع.
وقد كنت سعيدا جدا بالمظاهرة التي سارت في تل أبيب ضد نوايا بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية، فمثل هذه الخطوات التي تحبط الشعب الفلسطيني يستغلها أعداء السلام والتعايش بين الشعبين، وتستمر بمراكمة منطق الانتقام والغضب من المتطرفين من الجانبين.
إن رفع صوت السلام وتعظيم المشتركات بين الشعبين سيغير من الوضع في المنطقة وسينهي الاطماع الفارسية والتركية، وكذلك سباق التسلح والصراعات العبثية، وهذا سيعيد كلا من طرفي الجنون والمشاغبة إلى جادة الصواب، وأقصد بهما الشيعة والإسلام السياسي، فنصل معا لما هو صحيح، حيث يؤمن كل بما يشاء من دون أن يلجأ لقتل الآخر، ثم يقضي الله ما بيننا ما يشاء وأمرا كان مفعولا.
تويتر:
@yousef_alwnah
تعزيز أصوات السلام في فلسطين وإسرائيل
