تفاصيل الحرب المستعرة داخل الدولة العميقة الأميركية

مقالات

تفاصيل الحرب المستعرة داخل الدولة العميقة الأميركية
••••
تفاصيل الحرب المستعرة بين DIA استخبارات جيش أمريكا وCIA وفخ ترامب الانتخابي للدولة العميقة.
‏سنشهد اعتقالات واسعة في صفوف الديموقراطيين وعناصر CIA وFBI ومحاكمتهم بسبب تورطتهم في عملية تزوير الانتخابات
‏⁦‪youtu.be/iZ-tGbBchWs‬⁩
‏هنا نلاحظ أن لدى الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد قراءة دقيقة عن الصراع المحتدم في أمريكا ولم يدعما مخطط معسكر العولمة ويعملان على التنسيق مع القوميين وإدارة ترامب.
‏وكشف الصراع في أمريكا الاصطفافات الحقيقية في وسائل الإعلام العربية وصحة قرار الأمير محمد بن سلمان بتأسيس قناة الشرق وعدم الرهان على قنوات مثل قناة العربية.
‏تستطع إدارة أوباما تمرير التزوير ومنع فوز ترامب في 2016 بسبب تهديد DIA (ذراع القوميين) بالكشف عما يقارب 170 ألف ملف فساد لعناصر الدولة العميقة ومعسكر العولمة في أمريكا حيث منذ عامر2018 يحضر ترامب وزارة الاستخبارات الوطنية DNI وقسم مكافحة التجسس في وكالة الأمن الوطني NSA واستخبارات جيش أمريكا DIA لوضع الترتيبات اللازمة لإيقاع عناصر الدولة العميقة ومعسكر العولمة في فخ تزوير الانتخابات.
حاول معسكر العولمة باستخدام استراتيجية الصدمة والرعب على الصعيدين الإعلامي والسياسي وأن يمرر تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتنصيب بايدن لكنهم ومنذ اللحظة الأولى فشلوا ووقعوا في فخ ترامب الانتخابي!.
‏ولم يقدم الرئيس الصيني على تهنئة بايدن، وبالمقابل سارعت بكين في عقد اتفاقية تجارية مع دول شرق آسيا دون حضور أمريكا ما يوضح يأس الصين من إمكانية تمرير عملية تزوير الانتخابات في أمريكا، ؤكان للمكسيك موقف حكيم ودقيق للغاية نظرا لعلاقاتها العميقة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وإجراميا !.. مع أمريكا، ورفض رئيسها تهنئة بايدن قائلا إن المرشح الديموقراطي لم يفز في الانتخابات كما كشف التطور الجاري عن المواقف الحقيقة لدول عديدة ومن بينها مصر التي تقف بجانب معسكر العولمة بسبب تأثير القومجيين واليساريين (وهو ما يجب أن تنتبه له القيادة المصرية).
وبسبب الصراع بين الفرانكفونيين (ذيول فرنسا) والقوميين، لم تهنئ الجزائر بايدن بفوزه وحافظ المغرب على موقفه المتماسك والحكيم من الصراع في أمريكا ولم يهنئ بايدن ويواصل التنسيق مع ترامب!.
‏بقية الدول في المنطقة (خارج المعسكر الإيراني) كانت تهانيها مجرد بروتوكول (أعمى)!.