تقرير خطير لموقع الاستخبارات ديبكا عن قطر

تقارير

‏تقرير خطير لموقع الاستخبارات ديبكا عن قطر
••••
قال تقرير في موقع ديبكا الاسرائيلي الاستخباري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: “لقد تغيرت الأمور ولا يمكننا الاستمرار في فعل الأشياء بالطريقة القديمة”.
وتعتقد مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط أن الأمير قد يغير مساره استعدادًا لفوز دونالد ترامب بولاية ثانيةكرئيس للولايات المتحدة، عبر البدء في تهدئة علاقاته مع العناصر المتطرفة والمعادية للولايات المتحدة. لقد وضعته هذه العلاقات في الجانب الخطأ من مساعي ترامب الدبلوماسية في المنطقة وأدخلته في مأزق مع حكومات الخليج العربية بقيادة السعودية، وخاصة الإمارات التي أبرمت للتو اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية. كل الأطراف الثلاثة في الصفقة أتوا بمكاسب.
ويبدو أن حماس الفلسطينية والإخوان المسلمون، هم أول من شعر بالميزة التقريبية لإعادة تقييم الحاكم القطري.
وبعد زيارة من الولايات المتحدة جاريد كوشنر للدوحة الأسبوع الماضي، أفادت تلك المصادر أن الشيخ تميم أصدر تعليماته لمساعديه لإبلاغ حماس بأن تدفق الأموال القطرية لغزة لم يعد مضمونًا.
وحذر من أن التحويل الأخير البالغ 30 مليون دولار “ليس سياسة” وانما موقف لمرة واحدة وليس ثابت.
وتلقى الفلسطينيون الخبر من قبل مدير رواتبها في الدوحة: “الأمريكيون والإسرائيليون لا يمزحون في هذا الوقت” ولا يبدو أن ترامب كذلك يسخسرالانتخابات الرئاسية”.
‏ويعلم القطريين ان ترامب باقي وذلك يفتح
‏طريقاً أمام قطر لدفن الأحقاد مع السعودية والإمارات. تمويل قطر للارهاب وعلاقته الطويلة مع إيران وحزب الله أكثر خطورة من قطع المدفوعات النقدية لحماس.
إنهم قادرون على الرد بطرق يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بهدفهم وذلك ما يقلق ترامب تميم يتابع عن كثب تقييمات الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أن يقوم بالقفزة الأخيرة. أكد له أصدقاؤه الديمقراطيون أن فوز جو بايدن كان في الحقيبة وأنه يجب أن يستمر في موقفه حتى خروج الرئيس ترامب ولا يستعجل بالقفزة الاخيرة لذلك يحاول القطريين عبر الجزيرة
‏التخفيف من الاشادة
‏ببطولة حماس وغيرها من المنظمات المتطرفة والداعية لمواجهة مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأن تكون أقل استفزازًا.
‏حتى تتضح الصورة من الرئيس القادم.