خصص 1.6 مليار دولار.. نصرالله يستعد منذ سنوات لخطة فرار واختفاء

اخر الأخبار

نجح زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرالله في تخصيص أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار ، تمامًا مثل بقية السياسيين اللبنانيين، وفقا لما كشفه تقرير “GLOBAL FIGHT AGAINST TERRORISM FUNDING”.

ولسنوات، كان نصر الله يستعد لسيناريو “يوم القيامة” الذي بموجبه سيضطر إلى الفرار والاختفاء. وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر مختلفة ، فإن الأموال المخصصة لإنجاز عملية الاختفاء هذه تأتي من عملية احتيال إلى حد ما تنطوي على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حسابات في الخارج تم تحويلها إلى عائلته والمقربين. وبحسب تقديرات مختلفة، نجح نصر الله في تجنيب أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار دولار.

فالخطة “ب” أو “سيناريو القيامة” كما متعارف عليه في حسبان زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرالله منذ سنوات بحسب مصادر مختلفة”.

هذه الخطة الاضطرارية التي تتضمن الفرار والاختفاء .. خصصت لها أموال طائلة تنبع من عمليات احتيال تتضمن تحويل مبالغ كبيرة من المال لحسابات في الخارج ومعظمها لأسرته المقربة.

وقدرت هذه الأموال في حسابات مختلفة خارج لبنان بمليار وستمئة مليون دولار أميركي. أما مصادرها فمتنوعة، أولها تحويلات مباشرة من ميزانية حزب الله أو من مختلف ممولي الميليشيا وشركاتها وبالطبع مصدر بعضها إيراني. ثانيها يكمن في سرقة الأموال مباشرة من الدولة اللبنانية حيث يتم تحويل الأموال من قبل السياسيين التابعين لحزب الله من خلال لجان في البرلمان يرأسها الحزب ثم تنقل إلى خارج لبنان.

“سيناريو القيامة”

هذه العمليات ينفذها مقربون من نصرالله مثل أفراد العائلة أو الشخصيات الرفيعة المستوى في حزب الله. فهناك اثنان من الشخصيات البارزة التي يثق بها نصر الله تماما لتنفيذ هذا المخطط، الأول هو ابن عمه والثاني في القيادة هاشم صفي الدين.

وباستخدام منصبه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله وكعضو بارز في “مجلس الجهاد”، يعطي صفي الدين الأوامر المباشرة لنواب حزب الله بسرقة الأموال.

لكن الشخص الثاني الذي يغدق بالأموال على “صندوق المهرب” فهو جواد نجل نصر الله نظرا لصلته الجيدة بالخارج حسب المصادر، بالإضافة إلى ذلك يعمل جواد كتوازن مضاد لـ”صفي الدين” في حال انقلب الأخير عليه.

أما الشخص الثالث فهو أشرف صفي الدين وهو محامٍ له مكاتب في بيروت وكاليفورنيا من ذوي الخبرة في بناء هياكل الشركات لحزب الله في جميع أنحاء العالم تقوم بغسل الأموال لصالحه.