رحلة ابن فضلان ودخول الترك في الإسلام
••••
ملاحظة:
سيقول الاخونجية:
هذا قبل الإسلام، والعرب أنفسهم كانوا قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في جاهلية.
لا.. لا مقارنة، فأبو جهل مقابل الأتراك يعتبر نبيا ورسولا.
•••••
السبب الرئيسي لدخول الاتراك للاسلام رحالة عباسي اسمه احمد بن فضلان.. وصف الترك كقبائل وثنية في السهوب الآسيوية وكان أفضل من وصفهم!.
يقول ابن فضلان عن الترك “هم أضل من الكلاب والحمير”!.
وفي وصفه الإثنوغرافي لشعوب الأتراك الغزية البدوية التي مر بها في رحلته، يبدي أحمد بن فضلان أسفه على بقائهم على دين الوثنية.
ويقول:
”لهم بيوت شعر، يحلون ويرتحلون، وترى منهم الأبيات في كل مكان، ومثلها في مكان آخر، على عمل البادية وتنقلهم، وإذ هم في شقاء، وهم مع ذلك كالحمير الضالة لا يدينون لله بدين، ولا يرجعون إلى عقل، ولا يعبدون شيئا، بل يسمون كبراءهم أربابا
وأمرهم شورى بينهم
غير أنهم متى اتفقوا على شيء وعزموا عليه جاء أرذلهم وأخسهم فنفض ما قد أجمعوا عليه”!.
وسمعتهم يقولون:
لا إله إِلاَّ الله محمد رسول الله تقربا بهذا القول إلى من يجتاز بهم من المسلمين”.
ولم يغفل أحمد بن فضلان الجوانب الأخرى المتعلقة بسلوك الأتراك الاجتماعي، ولا سيما علاقتهم بالمرأة، وعادات الدفن، فيذكر أنهم لا يهتمون بـ(عفة المرأة) ولا بستر (عورتها)، إذ نزلوا يوما على رجل منهم ومعه امرأته “فبينما هي تحدثنا كشفت فرجها وحكته، ونحن ننظر إليها، فسترنا وجوهنا، وقلنا: أستغفر الله!.
فضحك زوجها وقال للترجمان: قل لهم:
تكشفه بحضرتكم فترونه، وتصونه، فلا يوصل إليه، هو خيرٌ من أن تغطيه وتمكّن منه!.
وكان الرجل التركي إذا مات وله زوجة وأولاد، تزوج الأكبر من أولاده بامرأته إذا لم تكن أمه!.
ويذكر ابن فضلان أن:
”أمر اللواط عندهم عظيم جدا، يقتلون من يمارسه”.
وإذا مرض الرجل منهم ضربوا له خيمة يبقى فيها منفردا إلى أن يموت، وإذا كان فقيراً رموه في الصحراء وتركوه!.
وبحسب ابن فضلان رحمه الله فإن الترك كانوا قبوريين حتى قبل الإسلام ما يفسر القبورية في العقيدة المنحرفة للأتراك في حقبة أجداد اردوغان بني عثمان!.
يقول:
وإذا مات رجل منهم حفروا له حفرة كبيرة كالبيت وألبسوه ثيابه وتركوا له ماله وأشياءه وإناء نبيذ وأجلسوه في البيت، وجعلوا له قبة!.
كما لاحظ ابن فضلان أن الترك كلهم ينتفون لحاهم إلاَّ أسبلتهم (شواربهم)، فيعبر عن استيائه من هذه العادة، إذ يقول:
”وربما رأيت الشيخ الهرم منهم وقد نتف لحيته وترك شيئا منها تحت ذقنه، فإذا رآه إنسان من بُعدٍ لم يشك أنه تيس”!.
ثم يقف ابن فضلان عند قوم من الأتراك يقال لهم الباشغرد فرأى فيهم “شر الأتراك وأقذرهم، وأشدهم إقداما على القتل يأكلون القمل، ويعبدون أربابا مختلفة!.
أي أن أجداد إردوغان وكل متعنطز من الترك مثله، كانوا من حثالة حثالات الخلق لا فهم ولا مدنية ولا حضارة بل بؤس شامل!.
ومنهم (الترك) من يزعم أن له اثني عشر ربا!.
فكان للأتراك رب للشتاء!.
وللصيف رب!.
وللمطر رب، وهكذا.
والرب الذي في السماء أكبرهم.
ويعلق ابن فضلان قائلا:
”تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا”.
وكان من الترك طائفة تعبد الحيات، أو السمك، أو (طائر) الكركي!.
التعليق:
الأتراك تعلموا الأكل من أهل حلب وأول أرض لهم في الأناضول منحم إياها خليفة عباسي ومن أعطاهم الوطن كان اميرا لحلب كردي أيوبي.. وهذا يفسر بغض الترك للعرب وللأكراد لأن الترك مثل الشيعة يبغضون من يحسنون إليهم.
ولم يكن للترك طعام يعرفون به فهم كانوا يأكلون اللحم النيء وكانوا يعضون الذبيحة ويسلخونها دون سكين!.
وتعلموا الكباب والشاورما من أهل حلب، وعرفوا القهوة من العرب، وسرق الترك الكباب من عرب العراق، وسرقوا الحلويات من أهل الشام وفلسطين ومصر.
تويتر
@yousef_alwnah