ردا على (العاقل) الشيعي النادر أحمد الكاتب

مقالات
  1. ردا على (العاقل) الشيعي النادر أحمد الكاتب
    ••••

المفكر الشيعي أحمد الكاتب:
‏لماذا ننتقد منهج الامام أبي حنيفة في القياس ونمارس ما هو أسوأ منه؟ ⁦‪youtu.be/rme7CDKlmaI‬⁩
‏والتعليق عليه:
‏مؤخرا كثر الزعم بأن الإمام أبو حنيفة النعمان دعم الثورات الشيعية وأنه من تلاميذ زيد بن علي بن الحسين
‏وهذا الكلام كذب بواح!.
وتفنيدا هذه المزاعم الباطلة نقول:
أولا: القول بأن أبي حنيفة كان مؤيدا للثورة على الأمويين غير صحيح ونتحدى اصحاب هذا القول أن يثبتوه، أما الثورة على العباسيين فلم يستطع علماء السنة إثبات عكسها أو اإكارها غير أن الكثيرين خطأوه وتلاميذه أبو يوسف وزفر والشيباني، عملوا عند العباسيين وكان من هؤلاء عامة القضاة وهم من تلاميذه الخلص وحملة علمه، ولو كانوا يرون في بني العباس بأسا لما عملوا عندهم، وكانوا من خيار الناس غير أن بعض الجهمية والمعتزلة اندسوا بين تلاميذ تلاميذه ووصلوا لمناصب في الدولة وكان من أشهرهم الوزير أحمد بن ابي دؤاد، صاحب الدور الخبيث في فتنة خلق القرءان زمن المأمون والمعتصم، وقد خطأ اهل العلم أبي حنيفة في خروجه وأجمل ماقيل في هذا هو ما نقله المعلمي في كتابة “التنكيل” ومن كان عنده بحث في مسألة خروج أبي حنيفة فنرجو منه إتحافنا به!.
ثانيا: هل أخذ أبو حنيفة العلم عن زيد بن علي بن الحسين!؟.
‏وهنا أول ما يتبادر للذهن: ما شأن الرافضة بزيد وهم يلعنونه وينقلون كلام أخيه محمد في ذمه!؟.
‏كما أن زيدا هو من سب هؤلاء وسماهم الرافضة، فما شأنهم به!؟.
‏ثالثا: صرح مجتهدو الزيدية أن مذهب الزيدية فقهيا مسروق من الفقه الحنفي وليس لهم رواية واحدة ثابتة عن الإمام زيد أو أخيه اخوه الباقر أو ابن اخيه الصادق!.
لقد كان أبو حنيفة رحمه الله صحيح الأعتقاد سنيا ونقل هذا الإمام الطحاوي عن خلص تلاميذه (ابي يوسف وزفر والشيباني) وصرح بإعتقادة اللا لكائي في أصول اعتقاد اهل السنة.

رابعا:
‏أما زيد فكان خبيث الإعتقاد حسب كلام أغلب من ترجم لأعلام الماتوريدية المندسين، والذين هيمنوا على الفقه الحنفي فهؤلاء كانوا أقرب للمعتزلة مع كل أسف خصوصا الماتوريدية الأتراك.. فالبون شاسع وكبير بينهم وبين ماتوريدية الهند، ويعرف هذا الفرق الصريح بين كتابات الملا علي قاري رحمه الله خصوصا في شرحه للفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة (في المتن اشياء تخالف عقيدة ابو حنيفة) وبين كتابات التفتزاني والكوثري (مفتي الباب العالي الحاقد).
وهكذا فإن ما يقال عن أن أبي حنيفة اخذ عن زيد كلام باطل لا يصح، ولذلك فإننا نشك في نوايا أحمد الكاتب وإن كان كأحد نوادر عقلاء الشيعة أهون من غيره والحوار معه أو حول كلامه معقول وممكن.. أما الحوار مع سواه فمستحيل وعبث شامل!.

ردا على (العاقل) الشيعي النادر أحمد الكاتب
••••

المفكر الشيعي أحمد الكاتب:
‏لماذا ننتقد منهج الامام أبي حنيفة في القياس ونمارس ما هو أسوأ منه؟ ⁦‪youtu.be/rme7CDKlmaI‬⁩
‏والتعليق عليه:
‏مؤخرا كثر الزعم بأن الإمام أبو حنيفة النعمان دعم الثورات الشيعية وأنه من تلاميذ زيد بن علي بن الحسين
‏وهذا الكلام كذب بواح!.
وتفنيدا هذه المزاعم الباطلة نقول:
أولا: القول بأن أبي حنيفة كان مؤيدا للثورة على الأمويين غير صحيح ونتحدى اصحاب هذا القول أن يثبتوه، أما الثورة على العباسيين فلم يستطع علماء السنة إثبات عكسها أو اإكارها غير أن الكثيرين خطأوه وتلاميذه أبو يوسف وزفر والشيباني، عملوا عند العباسيين وكان من هؤلاء عامة القضاة وهم من تلاميذه الخلص وحملة علمه، ولو كانوا يرون في بني العباس بأسا لما عملوا عندهم، وكانوا من خيار الناس غير أن بعض الجهمية والمعتزلة اندسوا بين تلاميذ تلاميذه ووصلوا لمناصب في الدولة وكان من أشهرهم الوزير أحمد بن ابي دؤاد، صاحب الدور الخبيث في فتنة خلق القرءان زمن المأمون والمعتصم، وقد خطأ اهل العلم أبي حنيفة في خروجه وأجمل ماقيل في هذا هو ما نقله المعلمي في كتابة “التنكيل” ومن كان عنده بحث في مسألة خروج أبي حنيفة فنرجو منه إتحافنا به!.
ثانيا: هل أخذ أبو حنيفة العلم عن زيد بن علي بن الحسين!؟.
‏وهنا أول ما يتبادر للذهن: ما شأن الرافضة بزيد وهم يلعنونه وينقلون كلام أخيه محمد في ذمه!؟.
‏كما أن زيدا هو من سب هؤلاء وسماهم الرافضة، فما شأنهم به!؟.
‏ثالثا: صرح مجتهدو الزيدية أن مذهب الزيدية فقهيا مسروق من الفقه الحنفي وليس لهم رواية واحدة ثابتة عن الإمام زيد أو أخيه اخوه الباقر أو ابن اخيه الصادق!.
لقد كان أبو حنيفة رحمه الله صحيح الأعتقاد سنيا ونقل هذا الإمام الطحاوي عن خلص تلاميذه (ابي يوسف وزفر والشيباني) وصرح بإعتقادة اللا لكائي في أصول اعتقاد اهل السنة.
رابعا: أما زيد فكان خبيث الإعتقاد حسب كلام أغلب من ترجم لأعلام الماتوريدية، والذين هيمنوا على الفقه الحنفي فهؤلاء كانوا أقرب للمعتزلة مع كل أسف خصوصا الماتوريدية الأتراك.. فالبون شاسع وكبير بينهم وبين ماتوريدية الهند، ويعرف هذا الفرق الصريح بين كتابات الملا علي قاري رحمه الله خصوصا في شرحه للفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة (في المتن اشياء تخالف عقيدة ابو حنيفة) وبين كتابات التفتزاني والكوثري (مفتي الباب العالي الحاقد).
وأول من انتقد زيد وخبث اعتقاده من علماء أهل السنة كان الإمام محمد الباقر رحمه الله وهو من علماء السنة وأخيارهم، وفتنة زيد وقصة خروجه ونهايته الأليمة استوفى أخبارها الإمام الطبري، وكل من ترجم لزيد ذكر قرب معتقدة من المعتزلة واستقبح نهجه، الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من أنه سيأتي أناس من أهل بيته يزعمون انهم على نهجه وهو بريء منهم.. قال صلى الله عليه وسلم في حديث فتنة الأحلاس: “دخنها من تحت رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إن أوليائي إلا المتقين”، وقد صرح العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والذي نشأ زيديا أن مذهب الزيدة في العقيدة مسروق من المعتزلة، ومذهبه الفقهي مسروق أغلبه من الأحناف، وهكذا فإن ما يقال عن أن أبي حنيفة اخذ عن زيد كلام باطل لا يصح، ولذلك فإننا نشك في نوايا أحمد الكاتب وإن كان كأحد نوادر عقلاء الشيعة أهون من غيره والحوار معه أو حول كلامه معقول وممكن.. أما الحوار مع سواه فمستحيل وعبث شامل!.