على حفتر الاستعجال فلم يبق هناك وقت

مقالات

‏بقلم- د. خالد آل هميل السبيعي
‏ترد الآن الأخبار بأن حكومة إخوان ليبيا طلبت رسميا قوات عسكرية تركية.
‏والجيش الوطني الليبي يقترب من حسم المعركة وتحرير العاصمة طرابلس.
‏الميليشيات الإرهابية المدعومة من أردوغان وتنظيم الحمدين تتلقى الضربات القاتلة وتندحر مولية مهزومة تجر أذيال الخيبة.. وأردوغان يطالب بوقف النار في ليبيا بعد أن استشعر الهزيمة التي بدأت تطاله عسكرياً وسياسياً وبدأ يبتلع تهديداته بإرسال قواته لغزو ليبيا.. واتفاقه مع السراج بعد خيبته في تونس في مهب الريح لكن هذا يتطلب حسما من قوات ليبيا بقيادة حفتر.
إن تباطؤ الجنرال حفتر في إنجاز تحرير طرابلس حججه غريبة ومنها خوفه من تدمير العاصمة، وهذا ليس في صالحه.
‏أردوغان يسعى عبر حزب النهضة الإخونجي في تونس ورغم عن رئيس تونس الضعيف والأهوج لإدخال قواته وأسلحته عبر الحدود التونسية الليبية.
ومن المهم ان تدرك القاهرة والرياض وأبوظبي والجزائر المخطط التركي – الاخواني التونسي وتدفع بحفتر الى سرعة تحرير العاصمة وإسقاط حكومة الوفاق قبل أن تتضاعف خسائر الجيش الوطني الليبي ومن يدعمه.. وقبل سيطرة تركية على ليبيا كما تم مع قطر.