قصة داعش في المناطق السنة العراقية
•••
داعش ليست منا ولسنا منها، ولقد غرر بالقلة القليلة من شبابنا بسبب الظلم، وابطال داعش في الأنبار والذين دعموها معروفون وكلا له دوره وهم خميس الخنجر وعلي الحاتم العميل أبا عن جد والمقتول خميس ابو ريشة، وللأسف حتى دعموا إعلاميا من هيئة علماء المسلمين والامريكان وإيران وقسم من الدول العربية وتركيا وما يسمى بالحكومة العراقية كانوا يدعمون مجرمي داعش على حساب قتل وتهجير أهل السنة من أجل التغيير الديمغرافي، وأنا من شيوخ عشيرة البونمر وهي العشيرة التي قاتلت داعش اربعة أشهر بسلاحها الشخصي وقتلت منهم أربعة قادة كبار وأكثر من 72 فرد وعلى عدة محاور علما ان مناطقنا تطل على النهر ومفتوحة على الصحراء وبجوارنا عشاير دعمت داعش وكنا محاصرين وعلى راسهم المتملق المجرم علي الحاتم.. والمعرف عن عشيرة البونمر من أشرس العشائر العربية في القتال وبعد ان نفذت ذخيرتنا حوصرنا وضربنا بكل أنواع الأسلحة الداعشية ما أدى إلى دخول المجرمين وحدثت مجزرة كبيرة ذهب ضحيتها بحدود الألف شخص وبثلاث مجازر في مناطق مختلفة ومنهم من حرسنا وسواقنا الخاصين وكلهم من أبناء عمومتنا من البونمر وهذه المعارك حدثت على عدة جبهات منها في هيت وفي زوية البونمر على طريق الجزيرة – السدة المؤدي إلى الرمادي وَاخرى في حديثة والمناطق التي حولها والتي كان يساندنا في المعارك فيها من عشيرة الجغايفة.. ولدينا من الحقائق التي لايعرفها أحد ولكن سنعلن عنها ان شاء الله في يوما ما لاننا عشنا جزء منها.
قصة داعش في المناطق السنة العراقية
