كذب نسب الطرق الصوفية

مقالات

‏كذب نسب الطرق الصوفية

‏••••

‏جميع الطرق الصوفي إلا الگيلانية توصل نسب مؤسسيها لأحد الإئمة الإثني عشر عند الرافضة الإثني عشرية، وغالبا ماينتهي النسب لموسى الكاظم!.

‏فعلوا هذا لأنهم متهمين بأنهم صنيعة للباطنية القرمطية التي تصادمت مع الإثني عشرية عند الإمام السابع.

فالإثني عشرية حجبوا الإمامة عن إسماعيل بن جعفر بن محمد وجعلوها في موسى الكاظم، ولذلك تجد عندهم مقاما للحسين ولا تجد ذكرا للحسن (رضي الله عنهما).

‏أما (السيادة) عندهم فلقب شرفي مخصوص بذرية الحسين ولن تجد صاحب طريقة الا وينسب نفسه للحسين وغالبًا ما تكون نسبته كاذبة.

‏ومن الغرائب أن الشخصية الوهمية أن هؤلاء زعموا ل “السيد البرعي” نسبا حسينيا مع أنه غير موجود أصلا!.

‏وأما كذبة الخرقة التي تكلم بها أحد مفتونيهم في هذا الزمان وأنه أخذها بتسلسل حسيني من سلالة موسى الكاظم، فهي كذبة لم تكن موجودة حتى القرن العاشر، ولذلك اخترعها هذا الشلاخ كما اخترع ‏غيرها.. بل صرح السخاوي أنها البست للذهبي والباقلاني وأنها أصلًا ماخوذة عن الحسن البصري (انظر للدس الفارسي) عن علي بن أبي طالب ولم يأخذها أحد من آل البيت عن علي.

‏وعام 1419ه‍ تم تحدي صوفي بالأحساء بأن يأتي بسند الخرقة عند الإمام السيوطي أو المحلي وغيرها من مشيخة الصوفية في فعجز.

فهي بالتالي وكما يشهد التاريخ والواقع طرق ومرجعيات للدجل والكذب على العوام، ونهب أموالهم واستدرار عواطفهم بزعم الانتساب لنسب لا يمنح صاحبه أي ميزة على باقي الناس لأن الإسلام دين مساواة كاملة لا دين طبقات شريفة وغير شريفة ولا فرق فيه بين أبيض وأسود وأصفر أو عربي وأعجمي.