#كلام_يحتاجه_العراق‬⁩

مقالات

‏⁧‫#كلام_يحتاجه_العراق‬⁩

‏⁧‫#العراق‬⁩

بقلم الأستاذ فؤاد العزاوي

‏لا حي إلا الله وحده يعلم بأني كنت وما زلت وسوف أبقى أقول للباطل باطلاً في عينه

‏ولم تأخذني في ذلك لومة لائم ولن أخشى فيهم إلاّ الذي صورني وأوجدني.

ومع أني كنت قد قلتها في العلن قبل السر

‏أُعلِنها اليوم للمرة المليون بعد المليار صراحةً، بأن الميليشات التي تقتل الشعب وتقامر بمستقبله وترهن مصيره للأجنبي هي زمرة مجرمة تم إعدادها لممارسة أبشع أفكار الاٍرهاب بحق كل ما هو أسمه إنسان

‏ولن يشكل عندي أي فارق في إستنكاري وأدانتي لهم سواء وقع الاعتداء على من هو مسلم أو من أية ديانة أخرى، مسيحي، يهودي، صابئي، يزيدي، بوذي،

سيخي، زرادشتي، كونفوشيوسي، وحتى الكفرة والمُلحديين، طالما كانوا بشرا.

وعليه فأن مليشيات الحشد الشعبي (الشيعي والسني والمسيحي منهم) هم جميعا عناوين للإرهاب متى ما أنطبق عليهم الوصف الوارد أعلاه.

وأعلن أيضاً بأن كل الخسة والوضاعة والدونية ستسجل بحق أية طائفة تدعم هؤلاء المرتزقة، وسيلحق بهم العار الى يوم الدين أذا ما أرتضوا لأنفسهم بالتشيع أو التسنن دون أن يعلنوا البراء من هؤلاء القتلة المارقيين.

أعلموا أن الاٍرهاب لادين له ولاطائفة هو أوجه لعملة واحدة ومسميات لجريمة مشهودة سواء كان مقترفها المقبور البغدادي أو المهندس أو سليماني.. وغيرهم.

والله من وراء القصد.