كورونا الذي هزم التشيع!

مقالات

مقال منقول عن مواطن عراقي شيعي
*****
كورونا هزم التشيع بالضربة القاضية
‏غرد كثير من الناشطين في ايران بعد رؤية المرشد (الأمام) الخامنائي نائب المهدي بعد رؤيتهم المرشد وهو يجلس بعيدا عن اتباعه ومريديه الذي يحضرون كلماته فنائب المهدي الذي يبشر الشيعة بخروج المهدي وأن الأمام المهدي يحمي الشيعة ويدافع عنهم!.
‏ اليوم تخلى المهدي عن نائبه مع أول ظهور للأصابات بفايروس كرونا وأيضا بعد أن باع المعممون الوهم للشيعة من أنهم لا يصابون بأي وباء بسبب زيارتهم للمراقد لأئمة الشيعة في إيران والعراق وكانوا هم أول الناس فرارا من هذه المراقد والمدن المقدسة التي تضم هذه المراقد!.
فاين الإمام الرضا الذي نذهب لزيارته سنويا ونطلب منه الشفاء وأين الإمام الحسين وأين أمير المؤمنين علي!؟
‏فكلهم لم يقدموا يد العون للشيعة بل تركوهم يموتون!.
‏فلا النجف مقدسة ولا قم مقدسة وكبار المعممين الشيعة فروا من هذه (المدن المقدسة) وهرب قسم منهم إلى دول عربية وأوروبية!.
فلماذا لم يذهبوا للمراقد فيطلبوا الشفاء أم هو الوهم باعوه لنا طوال 1000 عام!؟.
‏فهذا الصدر الذي يتبعه الملايين منا يفر من قم إلى بيروت ثم يلاحقه كورونا إلى لبنان فيفر مرة أخرى إلى العراق ولم يذهب الى الأمام الرضا يطلب البركات والشفاء لأنه يعلم أنه وهم يبيعه للناس ولا ينفعه!.
اليوم أول الناس بعد البوذيين يصابون بهذا الوباء وينشروه هم نحن الشيعة فنحن أول ضحاياه في قم والنجف، وأول من أصيب به من حضروا زيارة مرقد الرضا و قم والنجف!.
‏فهل سيرجع المعممون ليسوقوا علينا الوهم بعد ذهاب الوباء والقضاء عليه، أم أن فايروس كورونا هزم التشيع بالضربة القاضية!؟.