كيف تآمرت قطر بقيادة عزمي بشارة لفرض سيطرة الشيعة على بيروت
••••
– مخطط إيراني لجعل بيروت مدينة شيعية
- اجتياح الثنائي الشيعي والقومي والبعثي بيروت في ٧ايار ٢٠٠٨.
– اتفاق الدوحة الذي منحى الثنائي الشيعي الثلث المعطل.
– راي الاسرائيلي عزمي بشارة في حزب الله.
******
في ايار من عام ٢٠٠٨ اصدر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قرار بفك شبكة اتصالات حزب الله واقالة مدير امن مطار رفيق الحريري المحسوب على حزب الله.
هذا القرار كان بناء على معطيات تورط الحزب بالاغتيالات في لبنان. حيث انه للان توجد كاميرات مراقبة لحزب الله في مطار بيروت وجميع الامكان الحساسة في بيروت.
في ٧ ايار ٢٠٠٨ اجتاح حزب الله بيروت واحتلها دون أي مقاومة من سكان المدينة، حيث بيروت مدينة سنية ومسيحية مسالمة لا يوجد فيها أحزاب مسلحة بل هي في حماية الجيش اللبناني.
انسحب الجيش إلى أطراف بيروت ولم يتدخل، سقط اكثر من ١٠٠ قتيل في بيروت وتم السيطرة على جميع مراكز تيار المستقبل وحرق جريدة المستقبل وتلفزيون المستقبل والسيطرة على المطار والمرفئ وجميع المرافق الحيوية من قبل الحزب.
لم يستطع الحزب الدخول الى الجبل حيث واجه مقاومة باسلة من قبل الحزب الاشتراكي (الدروز) بقيادة وليد جنبلاط، وسقط العديد من القتلة له وتدخل الجيش لسحب جثث الحزب وفك الحصار عن ٨٨ عنصرا مما يسمى قوات النخبة في حزب الله.
في ١٦ ايار من العام نفسه بدء اجتماع الدوحة بين جميع روؤساء الطوائف في لبنان وكانت جميع القرارات من صالح الثنائي الشيعي وأهمها منح الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) الثلث المعطل الذي يعني بأنه لان يمكن للحكومة اللبنانية ان تنفذ أي قرار إلا بموافقة الثنائي الشيعي.
الرئيس فؤاد السنيورة طالب بتسليح الجيش اللبناني لكي يحفظ أمن لبنان وحماية المدنيين ولكن لم يصدر اي قرار بهذا الموضوع، الشيخ سعد الحريري قال بعد الاتفاق بأنه كان يجب علينا ان نضحي لكي نحمي بيروت.
بعد أيام من اتفاق الدوحة ظهر الاسرائيلي عزمي بشارة في مقابلة على تلفزيون الجزيرة وأخذ يمجد بدور حزب الله في لبنان وقوته وكيف أن على الجميع ان يرضخ له، وكيف أن اتفاق الدوحة كان فقط لكي يحفظ ماء الوجه للسنه في لبنان.
وقال إن موازيين القوى في لبنان قد تغييرت وأن الثلث المعطل من حق الثنائي الشيعي، وان اتفاق الدوحة انصفهم.
الجميع يعلم بأن ما قاله الاسرائيلي عزمي هو ما كان مخطط له من قبل نظام الحميدين لاتفاق الدوحة.
ومنذ هذا الاتفاق تغيير كل شيء في لبنان واصبح الثنائي الشيعي يتحكم بمصير لبنان والاستيلاء على حقوق جميع الطوائف الاخرى، ولم تفكك اتصالات حزب الله واستمرت الاغتيالات لفريق ١٤ اذار ومستشاري الحريري.
وبالنهاية تم تدمير بيروت كلها بمخطط إعمار إيراني يريد فرض أغلبية شيعية على بيروت.