يوسف علاونة:
من البداية لسنا مع النظام السوري.
وليست المعركة بين تركية والمسلمين السنة والنظام السوري.
المعركة هي بين نظام مجرم قتل وشرد شعب سورية، ونظام تركي محتال من أجل مصالحه تاجر بمأساة شعب سورية.
الصورة التي وزعتها تركية بنفسها لقصف جنازة ضابط سوري واضح فيها وجود الأطفال والنساء!.
الصورة واضح أن فيها اطفال ومدنيين، ولن يلتفت اخونجية زحزيح لهذا كي لا يبدو أنهم يوجهون انتقادا لخليفتهم الخالع رجب اردوغان.
ولكن وللمعلومية فإن السعودية (التي يناصبها هؤلاء العداء) فيقفون لها بالمرصاد تستطيع ان تمسح صنعاء وصعدة في أسبوع لكن قيادتها تخاف الله في النساء والاطفال.
ولذلك وجب تذكير هؤلاء (قطيع اردوغان وبهايم تركية) بوصية الصحابي الأكبر للرسول (العربي) صلى الله عليه وسلم، سيدنا (العربي) أبي بكر الصديق للجيش سنة 12 للهجرة وهو خارج لفتح الشام:
قال: يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عنى: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا، ولا شيخًا كبيرا ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع، فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام، فإن أكلتم منها شيئا بعد شئ فاذكروا اسم الله عليها.
وتلقون أقواما قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب، فاخفقوهم بالسيف خفقا.
اندفعوا باسم الله.
أعتذر عن عدم نشر الصورة لأنها تؤذي المشاعر التي لا يقدرها أتباع الفرس والترك الذين يتباهون بقطع الرؤوس والتقاط الصور معها وأكتفي بالقول: بأن هذه ليست أخلاق العرب، والحمد لله على قول الرسول الكريم: “جئت لأتمم مكارم الأخلاق”، ومكارم الأخلاق هذه يقصد فيها فقط العرب، وليس أحد سواهم.
تويتر
@yousef_alalawna