لماذا الهجوم على السعودية لا يتوقف!؟
يوسف علاونة:
هجوم ضد السعودية وبكل مناسبة!.
كيف!؟.
خذ لك هذا الشريط من الذكريات!.
هذه رسالة ذكية يوجهها التيار الأشعري في الأزهر!.
فرحوا بكلام الشيخ عائض القرني حين اعتذر عن تشدده القديم الذي زعمه وفسروا تراجعه على أنه تحلل من الدين واتباع لركب الليبراليين!.
youtu.be/t-wyfTPyqEM
وبالمناسبة!
نفس هذا التيار، كان منه أحد تلامذة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، كان يوجه نقدا لاذعا لتيار الاجتهاد السعودي العام على تحريم الأغاني!.
هؤلاء كانوا يصبون على السعودية نقدا لاذعا على تحريم كشف وجه المرأة!.
وينتقدون بأشد العبارات تحريم الصلاة في مسجد فيه قبر!.
هم أنفسهم يشنون أفظع الهجمات ضد السعودية!.
لماذا!؟
ضد جهود وجدت إجماعا من الشعب السعودي في سبيل انفتاح البلاد والترويح عن أهلها وإزالة عقد لم يكن لها سبب ولا تبرير سوى مخاوف جرى زرعها بلا أساس.
يعني!؟
أنهم (برضو) لن يرضوا عن السعودية!.
في تلك السنوات أو تلك الفترة كان الشباب يطالبون الدعاة بالرد على علماء الأزهر فكان أشهر رد من د. سلمان العودة!.
والعنوان:
حوار هاديء مع الشيخ محمد الغزالي.
وأربعة أجزاء!.
اسمع لتفاجأ وتقول هذا ليس سلمان الذي شارك في صياغة مسلسل عمر والقعقاع وخالد بن الوليد مع الشيخ القرضاوي!.
سلمان العودة.. حوار هادئ مع الشيخ الغزالي.. الجزء الأول
youtu.be/OZNJ4qj_Jds
الجزء الثاني
youtu.be/B7ZHMjllE78
الجزء الثالث
youtu.be/aiN1bscQ-XI
الجزء الرابع
youtu.be/7ry3eTzwYCs
ثم تقول لي بأن السعودية ليست مظلومة!؟.
السعودية ليست مستهدفة!؟.
أي تلحس بعضك عشرين مرة!.
إن هذا ليس غير جزء يسير وسهل وسريع وفي متناول اليد من الماضي الذي وثق حروبا كلامية بين محبي السعودية الحقيقيين وبين من أسموا أنفسهم تنويريين وعصرانيين وهم أشد الناس ظلامية وبؤسا!.
هؤلاء.. وعلى مدى الأمة العربية بل العالم الإسلامي كله، ممن يوجد ميل لتسميتهم بالمدرسة العقلية.. هؤلاء أرادوا مسخ ديينا مسخا، وشجعهم على ذلك الروافض والأقليات وماركسيون وقومجيون فقدوا كل صلة بالدين ثم أسرع ما تحولوا إلى اللبرلة الانحلالية والعلمنة الوناسية الترويحية!.
وبالطبع ظل من يدعم هؤلاء ويشجعهم ويقدم لهم الإغراءات وأوهام الشعبية والانتشار والصواب، الذين لا ينطبق عليهم غير مقولة واحدة وهي: الذين بلا دين يريدون من أهل الدين أن لا يكون لهم دين)!.
ومعروف عمن نتحدث.. وللتفصيل هم الأمة المخذولة وفقا لعبارة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، المبنية على كذب فوق كذب بأساس كذب وسقف كذب، والتي توالي الفرس حتى في مواقيت صوم رمضان.
هؤلاء رغم كل محاولاتهم البائسة لم يخرجوا عن إطار مشوه هجين تافه للمدرسة العقلية التي أرادت مسخ دين أوروبا، فجرى عمل (كوبي بيست) من كل ما كان ينتقده علمانيو البروتستانت أو ملاحدة الكاثوليك وأسقطوه على أمتنا وبلادنا، وذلك كي لا تستمر (فوبيا) أوروبا من الإسلام!.
وشوف ربك سبحانه وجل في علاه.
الله في أزمة أو جائحة كورونا جعل قلب أوروبا بل وحتى إسرائيل (وهؤلاء هم أهل الكتاب)، يميل للإسلام ويتقبل أذانه يشجي الآذان في جنبات المدن المرعوبة، وجعل بلادنا تظهر بأنها الأفضل في تلاحم أسرها ونمط عيشها وبركة يقينها وإيمانها الفطري العظيم!.
وهنا الشيخ محمد الغزالي، كنموذج تنويري ومقبول من تيارات (….)، يرد عليهم في كل أمر، ابتداء من إسرائيل ورفض إملاءات وجودها، وانتهاء بجواز عمل المرأة في السياسة:
youtu.be/Pa1j3lH8cbA
وفي ردود المرحوم الغزالي، ما كفى عن الزيادة، ويكف عن الهذر مع هؤلاء، ويكفي حتى نختم!.
@yousef_alwnah