مؤامرة قطرية على الثورة العراقية من مقبرة محمد باقر الحكيم!

مقالات

 

‏يوسف علاونة

‏السؤال فورا:

‏لماذا تتآمر قط مع جماعة الإخوان المسلمين فرع العراق على ثورة الشباب العراقي ضد الاحتلال الإيراني!؟.

لأن قطر لا ترى خيرا بتجريد العراق من إيران لأن ذلك يعني انهيار المشروع الإيراني.

ولماذا لا يريد النظام المتحكم بقطر سقوط النظام الإيراني؟.

لأن هذا النظام ومعه مذنب طويل من الجواسيس والمتعشمين والحالمين والواهمين، بنى استراتيجيته على أساس أن إيران وفوقها تركيا هما الوحيدتان المؤهلتان لهزيمة السعودية وربما تفتيتها باعتبار كل الرهانات الأخرى لتحقيق هذا فشلت!.

وتطورات الأمور عامة قاهرة لهذا الخيال أو الوهم أو (الهيستيريا) القطرية، فإيران محاصرة بالعقوبات، ونظامها يتداعى، ودرة التاج المجوسي (العراق) استيقظت ولن تظل درة تاج وإنما تتحول خنجرا مسموما وسيفا بتارا يحطم أنف الفرس المجوس ويمزق أحلام الشعوبيين للأراذل.

وتركيا غارقة بمشاكل لا

وأوهام (كوكتيل) فريق الارتزاق اللاجئ إلى قطر، من شتات ورذاذ وشظايا الخائبين في بلادهم، وأشياعهم هنا وهناك، وخصوصا الحاقدين على العروبة والناقمين على أهل السنة، ترتعد فرائصهم الآن لأن هزيمة إيران الماحقة الوشيكة ستقذف قطر ذليلة في (عب) السعودية!.

فماذا تفعل قطر أمام هذا!؟.

‏ليس لها إلا التآمر على ثورة أهل العراق، شباب العراق، نساء العراق، أطفال العراق، نخيل العراق، رافدي العراق، سماء العراق، نجف وكربلاء العراق، ضد المجوسية الكسروية الهائجة الحاقدة التي استباحت أرض العراق.

‏وكيف تتآمر قطر على العراق؟!.

الحقني لأخبرك كيف!.

المعلومة وصلتني من مصدر عراقي موثوق لا شك فيه وأتحفظ على ذكر اسمه حماية له.

يوم أمس هبطت طائرة قطرية ليلا في مطار النجف.. نعم مطار النجف وليس بغداد، وكان على متن الطائرة نحو مليار دولار عدا ونقدا، ستقدمها قطر كرشاوي إلى عدد من الذين باعوا ضمائرهم من المحسوبين على أهل السنة!.

وكيف سيتم هذا؟.

‏بحسب المصدر سيلين مال قطر صعوبات تشكيل الحكومة الجديدة المرتبطة بإيران لتكون أقوى من كل ما سبق، والتي جعل خامنئي لغرض التمويه ارتباطها به عن طريق المدعو محمد كوثراني في ضاحية بيروت الجنوبية كبقية الدكاكين الخاصة بالحوثي وبشار وحماس، بقيادة نصر المجوس أجلكم الله.

ويرى مرشد المجوسية علي خامنئي في تشكيل وتمرير هذه الحكومة تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب بل وأداة لإحراجه وإسقاطه في الانتخابات المقبلة، وبمثابة رد على مقتل السافل قاسم سليماني، ورسالة للإقليم وللعالم بما في ذلك الولايات المتحدة بأن الكلمة الفصل في العراق هي لإيران.

وبحسب المصدر فإن قطر اتفقت مع إيران على اتخاذ قبر محمد باقر الحكيم مقرا سريا لنشاطاتها في العراق بغرض إفشال الثورة، علما أن هذا القبر تم تشييده بحسب العقائد المجوسية على مساحة كبيرة وسط المدينة، ويقوم على حمايته وحراسته وإدارته والتحكم بكل صغيرة وكبيرة فيه نحو 500 شخص.

ويقع القبر تحت إدارة الحرس الثوري الإيراني، وهو المقر (العراقي) لما يسمى البيت الشيعي المدار من فريق خامنئي مباشرة، ومجهز بتقنيات اتصالات ومنظومات إنذار وغير ذلك من الأمور اللوجستية وتتم من خلاله عمليات خطف وسرقة وتصفية، وأقيم كمقر بديل عن مقرات أخرى في بغداد في حال سقوطها.

وقد تم نقل الأموال من الطائرة القطرية إلى هذا المقر، وسيتم إنفاقها لمنع وصول أي شخص من السنة الى مركز القرار في بغداد ما لم يكن مقبولا من تنظيم الحمدين، تلبية لفهم إيراني مفاده أن أي شخص من العشائر العربية السنية سيكون خاضعا لتأثير المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وبحسب المصدر فإن قطر تمكنت من التأثير على بعض الوجوه العربية المعروفة، مثل الشيخ علي الحاتم السليمان شيخ عشائر الدليم في العراق ووضعته على الحياد، لأنه لم يتفق مع رؤية قطر بشكل كامل وتحول جواز السفر القطري الذي منحته قطر له إلى ما يشبه ورقة ابتزاز أدت إلى تراجع دوره ونفوذه!.

وشيخ عشائر الدليم يعيش اليوم في إقليم كردستان وتحديدا في مدينة أربيل حيث أن الملا مسعود البرزاني وبكل الاحوال لديه من الشهامة الشرف ما هو أسمى وأعلى من شهامة وشرف المجوس وأتباع المجوس في الدوحة أو بغداد.

ومن الذين تم شراؤهم فريق المدعو أحمد الجبوري الملقب (ابو مازن) والمشهور بسلسلة مما لا يصح ذكره من الفضائح المالية والنسائية مع سلوك الطاعة العمياء لإيران، وهي صفات مكررة لدى شخصيات من السنة عملت برعاية نوري المالكي، وأتيح لها ما تشاء من السرقة بشرط القبول بالهيمنة الإيرانية.

ويخلص المصدر إلى أن المال القطري مخصص لشراء النواب السنة مقابل الانصياع للمشروع الإيراني التخريبي في العراق وفي المنطقة، وبعقيدة أن إيران إن خسرت العراق فسيسقط نظامها فورا.

قطر تقوم بهذه اللعبة في هذا التوقيت لأن الوقت أزف لإعلان الحكومة (الإيرانية) الجديدة في العراق!.