ماذا لو هجمت إيران؟

مقالات

27 فبراير 2016 كتاب الرأي العام

يوسف علاونة

 

‏مما تلاه النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع آية ذات دلالة عظيمة على استحالة هزيمة دين الإسلام من أواخر ما نزل من آيات، فيقول سبحانه وتعالى: «اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون».. هل تعلم ماذا تعني الآية؟ وما هو تفسيرها على الوضع الحالي؟.. سأقول لك: في الآية الله يقول عن الكفر بأنه بعد هذا اليوم (يئس) ومعناها الانعدام التام لأي أمل، والله في الآية يقدم النهي عن خشية الكفر على الأمر بخشيته هو سبحانه وتعالى ليكون النهي عن خشية الكفر هو أمر الله الأول الذي يسبق أمره المألوف والتلقائي بخشيته هو عبر اتباع أوامره.

فماذا يعني تطبيق هذا على عدوان إيراني علينا؟.. إن معناه أن حكام الخليج العربي «فرضا» لو ناموا وحلوا الحكومات وأعطيت جيوشهم إجازات مفتوحة ومصروف جيب وسافر جنودها وضباطها إلى جزر المالديف للسياحة، ورأت الحكومة الإيرانية أن الطريق مفتوح لاحتلال الخليج «الفارسي» – حسب تسميته الرعناء للخليج العربي – وجزيرة العرب ومكة المكرمة والمدينة المنورة لنبش قبري أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

‏وهكذا سيتم إعلان النفير لتتقدم الجيوش الإيرانية لاحتلال البلدان الستة فتصل الجيوش إلى (مثلا) البصرة.. فماذا سيحدث؟.. سيبعث الله دودة في مياه البصرة فيشرب الجندي فتطلع الدودة من مؤخرته ثم تتسلق ظهره وتقرصه فيضرب زميله فيتقاتلان حتى يهلكا وهكذا كل الجيش، فينتبه مرشدهم علي خامنئي لما حدث فيأمر بإرسال جيش جديد ومع كل من أفراده زجاجة ماء نووي معقم، فإذا بعلي خامنئي يتحول على الشاشة إلى قرد فيراه الجنود فيصيبهم اليأس والخجل فيعودون أدراجهم، فتجتمع حكومة إيران من جديد وتعد جيشا جديدا لمباشرة احتلال جزيرة العرب فيتحمس الناس وتندفع الجيوش فإذا بالفيضانات تجتاح بلاد الفرس، فيؤجلون الهجوم لحين انحباس المطر فإذا بالجنود يتحولون إلى الديانة المسيحية فتفرح الشعوب الإيرانية، لانتهاء اللطم ويبدأ عهد من السلام مع شعوب المنطقة.

‏يوسف علاونة