عوض العبدان:
ما يحدث في قطر هو كالآتي:
تغلغل الإخوان المسلمين في هذه الدولة وبالتأكيد يدعون أن قطر مجرد مكان آمن لهم ولايريدون التأثير في هذا البلد أو شعبه لكن انتقالهم وعوائلهم ومن ثم أقاربهم وأصدقائهم بعد فترة سيجعل وجودهم ونفوذهم امرا واقعا!.
ولأنهم ليسوا قطريين فلن يفكروا بطموح كبير بل سيحاولون التسلل والسيطرة على الوظائف البسيطة ولكنها المهمة، مثل المساجد والاعلام والتجارة وسيكون هناك قطريون اخوان ايضا سيسهلون لهم الأمر، وبعد فترة من الزمن سيكون وجودهم أمرا واقعا وسيكون أولادهم قطريين!.
وبدعم خارجي (لا أريد ذكره) سيعلنون بطريقة غير مباشرة أن قطر أصبحت دولة الإخوان وأن الأمير هو أمير صوري لايحل ولايربط ووقتها سيكون بالفعل كذلك!.
وسيأتي اعلانهم هذا مع موعد تكون فيه الخريطة السياسية في المنطقة بدأت تتغير وهذا ما سيجعل بعض الناس والدول تقبل بهذا التحول ايضا.
ولكن ما سيقع هو أن السعودية لن تقبل بذلك وسيتم ترتيب شيء بما معناه أن الشعب القطري سيطلب من السعودية حمايتها من الاخوان كما طلبت البحرين حمايتها من ايران!.
عندها ستجد السعودية أن الفرصة سانحة لضم قطر للدولة السعودية وذلك بعد عدة مراحل منها الكونفدرالية واخرها بالضم!.
مصير قطر مع الإخوان
