معادلة السلام والنزاع المسلح في ظل الصراع العربي الإسرائيلي …

مقالات

معادلة السلام والنزاع المسلح في ظل الصراع العربي الإسرائيلي …

 

 

سوف أحاول أن ألتزم الحياد رغم تحفظاتي على السياسة العدائية التي انتهجتها إسرائيل في المنطقة منذ بداية الصراع مروراً بمبادرات السلام وصولاً للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي تم بوساطة أمريكية.

 

 في البداية سوف أقتبس ملامح من تاريخ الصراع من ويكيبيديا ⬇️

يشير الصراع العربي الإسرائيلي (بالعبرية: הסכסוך הישראלי-ערבי)‏ إلى التوتر السياسي والصراعات العسكرية والنزاعات بين عدد من البلدان العربية ‌ وإسرائيل. إن جذور الصراع العربي الإسرائيلي مرتبطة في ظهور الصهيونية ‌والقومية العربية قرب نهاية القرن التاسع عشر. وينظر الفلسطينيين إلى الإقليم باعتباره وطنهم التاريخي الذي عاشوا فيه لآلاف السنين، في المقابل يعتبر اليهود بأنهم وعدوا بهذه الأرض وفقًا لنصوص في التوراة، وفي السياق الإسلامي، فإنها أراضي إسلامية. وقد نشأ الصراع الطائفي بين اليهود والعرب الفلسطينيين في أوائل القرن العشرين، وبلغ ذروته في حرب واسعة النطاق في عام 1947 تخلله حملة تطهير عرقي وتهجير كبرى للفلسطينيين من قراهم ومدنهم، وتحول إلى الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في مايو 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل.

انتهت معظم الأعمال العدائية الواسعة النطاق باتفاقات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973. ووقعت اتفاقات سلام بين إسرائيل ‌ومصر في عام 1979، مما إدى إلى انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وإلغاء نظام الحكم العسكري في الضفة الغربية و‌قطاع غزة، لصالح الإدارة المدنية الإسرائيلية وما ترتب عليه من ضم من جانب واحد لمرتفعات الجولان و‌القدس الشرقية.

 

تحولت طبيعة الصراع على مر السنوات من الصراع العربي الإسرائيلي الإقليمي الواسع النطاق إلى صراع فلسطيني إسرائيلي محلي أكثر، بالغًا ذروته خلال حرب لبنان 1982. وقد أدت اتفاقيات أوسلو المؤقتة إلى إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994، في إطار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وفي نفس العام، توصلت إسرائيل و‌الأردن إلى اتفاق سلام. تم الحفاظ على وقف إطلاق النار إلى حد كبير بين إسرائيل وسوريا، وكذلك في الآونة الأخيرة مع لبنان (منذ عام 2006). إلا أن التطورات التي حدثت في سياق الحرب الأهلية السورية قد بدل بصورة فعالة الحالة بالقرب من الحدود الشمالية الإسرائيلية مما جر الجمهورية العربية السورية، و‌حزب الله و‌المعارضة السورية إلى خلاف مع بعضهما البعض وعلاقات معقدة مع إسرائيل.

 

الصراع بين إسرائيل وغزة الخاضعة لحركة حماس، الذي أسفر عن وقف إطلاق النار في عام 2014، يندرج عادة في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فالصراع العربي الإسرائيلي. غير أن مرحلة 2006–2012، تعزى أيضًا إلى الحرب الإيرانية بالوكالة مع إسرائيل في المنطقة. ومنذ عام 2012، قطعت إيران معظم علاقاتها مع حركة حماس السنية بسبب الحرب الأهلية السورية.

 

على الرغم من اتفاقات السلام مع مصر والأردن، واتفاقيات السلام المؤقتة مع دولة فلسطين ووقف إطلاق النار القائم بصفة عامة، لا يزال العالم العربي وإسرائيل على خلاف مع بعضهما البعض بشأن العديد من المسائل.

————- 

 

إطار الصراع العربي الإسرائيلي 

 

يطلق البعض على هذا الصراع اسم نزاع الشرق الأوسط ليشير إلى تركزه في منطقة الشرق الأوسط لكن هذا المصطلح غامض قليلا بسبب وجود عدة صراعات في منطقة الشرق الأوسط لكن النزاع العربي الإسرائيلي يبقى الأساسي والمركزي بينها. هذا الصراع يرتبط عضويا بموضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فقضيته المحورية وسببه الأساسي هو إقامة دولة قومية دينية لليهود على أرض فلسطين.

 

ياسر عرفات و‌بيل كلينتون و‌إسحاق رابين في أوسلو من مراسم التوقيع في 13 سبتمبر 1993.

 

يعتبر من قبل الكثير من المحللين والسياسين العرب سبب أزمة هذه المنطقة وتوترها.بالرغم من أن هذا الصراع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبيا، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالبا ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات للعالم المعاصر : مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان مع بعضها : اليهودية والمسيحية والإسلام، علاقات العرب مع الغرب وأهمية النفط العربي للدول الغربية، أهمية وحساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية والهولوكوست اليهودي وقضايا معاداة السامية وقوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي. على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين والمناظرين العرب وحتى السياسيين أن قضية النزاع العربي الإسرائيلي هي القضية والأزمة المركزية في المنطقة وكثيرا ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية وقضايا الأنظمة الشمولية وضعف الديمقراطيات في العالم العربي. الكثير من الأمور السياسية والاقتصادية وأزمات حقوق الإنسان وقمع الحريات السياسية في دول الجوار الإسرائيلي يربطها سياسيو هذه الأنظمة بالصراع العربي الإسرائيلي وعدم السماح لمن يدعوهم “الخونة” بالتعامل مع إسرائيل “العدو الأكبر للعرب”.

 

يتفرع عن هذه القضية موضوع أساسي يطرح من قبل العديد من الحكومات الغربية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي قضية السلام، فمنذ توقيع الرئيس المصري أنور السادات لاتفاقية كامب ديفيد ثم اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل المغتال إسحاق رابين ثم اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل نشأ استقطاب جديد بين الأنظمة العربية بين بعضها، كما حصل تباعد واضح بين بعض الأنظمة العربية التي ترى أن السلام قد يكون مفيد مرحليا للعرب في ظل انعدام توازن القوى وبين الكثير من الجماهير العربية التي لا تقبل التسوية مع إسرائيل أو ما يختصر في الثقافة الرائجة بـ “اليهود”.

 

يمكنك التوسع من خلال قرأتك لبقية الموضوع عبر ⬇️

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A

 

معضلة السلام—- إسرائيل وجدت نفسها مكبلة بمبادرات السلام التي وقعتها مع مصر والأردن وكذلك منظمة التحرير الفلسطيني وأن مشروعها التوسعي بدأ بالانحسار والاختناق اليهودي بلغ أوجه … لعبة التهديد الأمني والمكتسابات الداخلية والخارجية المصاحبة التي بدأت بالانحسار جعلت إسرائيل تستحدث عدو ، الأول ذو تهديد داخلي المتمثل بجماعة حماس المدعوم قطرياً في قطاع غزة والأخر على الحدود اللبنانية السورية المتمثل بحزب الله المدعوم إيرانيا ، عدوان بلباس عدو واحد . 

 

لعبت إسرائيل دوراً خبيثاً بالاتفاق مع إدارة أوراما في إطلاق يد التمدد التركي بقيادة إردوغان والتمدد الفارسي في ظل ولاية الفقيه . وبدأ مشروع الفوضى الخلاقة لتقسيم الشرق الأوسط لصالح أمن وأمان البرنسيسة المدللة إسرائيل

 سوف أقتبس هنا تغريدة سبق أن كتبتها بهذا الخصوص⬇️ 

” درس في التاريخ: من أشعل الحرائق في المنطقة ظناً منه أنه آمن ، لأنه من أشعل الكبريت يشترك مع جيرانه في إطفاءها ، لأن الحريق وصل إلى بيته. هذه هي إسرائيل باختصار. أطلقت إسرائيل ، بسبب خوفها من العرب ، أيديولوجية فارسية وتركية على غرار أيديولوجيتها التوسعية. واستغربت أن الأطماع الفارسية والتركية أرادت ابتلاعها داخل المنطقة ، فقررت المشاركة مع أعدائها العرب في إلحاق الهزيمة بهم. هذا هو ملخص الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي “

 

أدركت إدارة ترامب حجم الكارثة التي أقدمت عليها إدارة أوياما وأنه يجب إلغاء الاتفاق النووي وإعادة صياغته بشكل جديد . عندها بدأ ترامب بمساعدة حلفاءه في الشرق الأوسط بما فيهم إسرائيل والإمارات في تحجيم دور إيران ومواجهة التمدد التركي المشابه لرقصة القرد حيث يعتمد النطنطة من مكان لآخر في مساحات جغرافية خارج نطاق حدوده مما أجبر الدول الروبية على الاتحاد في مواجهة سياسات الابتزاز التي يمارسها أردوغان بشكل فج . 

أوجزت من الحلفاء إسرائيل والإمارات رغم تعدادهم من ضمنهم السعودية الثقل العربي والإسلامي ولكني أريد أن أصل بذلك لدواعي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي .

 قبل أن استطرد في الأسباب السياسة والاقتصادية التي كانت المحرك الرئيسي للاتفاق سوف أتوغل في الأسباب الاجتماعية التي دفعت إسرائيل لاستجداء التطبيع الذي أعده حاجة إسرائيلية ملحة .

 يمكنك الاطلاع على التركيبة السكانية داخل إسرائيل عن طريق ويكيبيديا ⬇️ 

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84

 

ولكني سوف أتطرق هنا لجزيئه أو جزئيتين . عدد سكان دولة إسرائيل حوالي ٩ ملايين على حسب آخر إحصائية نسبة عرب ٤٨ أي عرب خط الهدنة الذين بقوا في قراهم ومدنهم من الفلسطنين العرب حوالي ٢٠٪؜ وأضف عليهم اليهود العرب المهاجرين ومن دول آسيا وأفريقيا الذين تعرضوا لضغوط هجرة قسرية كانت إسرائيل عاملاً فاعلاً فيها لدفعهم للهجرة داخل إسرائيل وذلك عن طريق تعميق الصراع العربي الإسرائيلي .

 اللغة العربية هي اللغة الأم لهؤلاء الناس ، والإسلام هو الدين الرسمي للعرب 48 ، بالإضافة إلى الديانة المسيحية عند البعض ، حيث يمثلون 4%. 

 بسبب اختلاف الأديان والأعراق تصدرت اللغة العربية والإنجليزية كلغة للتواصل متجاوزةً اللغة العبرية التي تعتبر هي اللغة الرسمية للبلاد .

 نسبة العرب والناطقين بالعربية داخل إسرائيل تجاوز ٥٠٪؜ ولا نبالغ إذا أجمعنا بأن الأغلبية منغمس داخل ثقافة المحيط العربي ومتفاعلين من سياسة المنطقة العربية كجزء من أمنهم السياسي والإقليمي .

رغم كل المغريات التي تقدمها إسرائيل لمعتنقين الديانة اليهودية لدفعهم للهجرة داخل إسرائيل إلا أن ذلك بدأ بالتراجع بل على العكس ظهرت موجة الهجرة العكسية لدول أخرى مثل أمريكا وكندا وذلك بسبب العزلة المجتمعية التي يعيشها اليهودي داخل إسرائيل . فالديانة وحدها قد لا تقارب بين الثقافات والأعراق المختلفة . بالإضافة للعداء الشعبوي لكل ما هو إسرائيلي بالنسبة للمحيط العربي .

 تحسين صورة إسرائيل داخل المحيط العربي ومشاركتها بشكل إيجابي وفعال مع دول الجوار هذا المؤشر الحيوي أرسل رسائل محملة بالورد ومعطرة بالأمل للفرد اليهودي الذي يريد أن يكون جزاءً من محيطه الإقليمي.

 كان لزاماً على إسرائيل التواصل مع المحيط العربي وتقديم تنازلات تخص أحلامها التوسيعية . 

—————- 

 

الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ——لن أتحدث عن المنافع الاقتصادية التي قد تكسبها الإمارات من اتفاقها مع إسرائيل . فالثقل السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به الإمارات تجعلها مكسباً لإسرائيل بأضعاف المرات.

 ولن أتحدث عن مكاسب الفرد الفلسطيني من هذا الاتفاق لأن القضية الفلسطينية مفتاحها بيد الشعب الفلسطيني القادر على تحديد مصيره.

 

 سوق اقتبس هنا مقولة لكاتب صحفي ( الواقعية تقول إنَّ أفضل ما يمكن للجانب الفلسطيني أن يفعله الآن هو أن يتجاوز الانقسام القاتل على قاعدة العودة إلى المطالبة بمبادرة السلام العربية كأساس للتفاوض. استخدمت إسرائيل سلاح الوقت ضد الفلسطينيين لابتلاع الأرض وفرض وقائع ميدانية كما وظفت التحولات الدولية والإقليمية لتقليص شعور العالم بالحاجة إلى السلام العادل. لكن كل ذلك لا ينفي أن السلام الفعلي لا يمكن أن يقوم من دون حل الدولتين.)

 من مقال فلسطينيون وسلاح الوقت لـ غسان شربل

 

 ولكن سوف أتحدث عن صفقة سياسية متوازية الأطراف هدفها أنقاض ما يمكن انقاضه في ظل روية شاملة تهدف لإعادة إعمار المنطقة . 

 

كل الأصوات الناعقة حالياً ضد الاتفاق هي جزء من مخطط تدمير الشرق الأوسط التي كانت إسرائيل نفسها عاملاً فاعلاً فيه . خروج إسرائيل من هذه المعادلة سبب هستريا جماعية .

 

 اسمحوا لي هنا أن أقتبس من محلل سياسي وخبير استراتيجي⬇️

 ‏عن البيان المشترك (الإمارات -إسرائيل)

 

 ‏”صحيح تجاهلت الاتفاقيات العربية السابقة بشكل أساسي، ولكن استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة انتزاع التزام من إسرائيل بتعليق خطط ضم الضفة الغربية خدعة رائعة وبطريقة ذكية استطاعت الإمارات العربية المتحدة من خلال التضحية بإقامة علاقات مع إسرائيل سحب إسرائيل إلى مربع الشروط الخليجية… والإمساك بالعصي من المنتصف…

 ‏فتح شهية إسرائيل لكسب مزيداً من القبول في المنطقة بالمقابل تصبح تل أبيب عصي المنطقة بتجاه أعداء المنطقة 

 ‏الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي-الأمريكي له أساس شرعي، إذ لا يتضمن أي تلميح بالرشوة..

 ‏وللبيان فرضية سليمة: تتخلى إسرائيل عن خطوة كبيرة مقابل قبولها من قبل قوة إقليمية لازالت ناشئة.

 ‏بالمجمل الاتفاق رسم مسار جديد سيفتح الباب على مصراعيه لتنمية واستثمار الإمكانات العظيمة في المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات وثيقة بين المجتمعات 

‏نعم، لم يتم ذكر كلمات إيران وقطر وتركيا والإسلاموية علانية بالاسم، لكن الجميع يعلم أن هذا البيان المشترك هو البنية الأساسية لمحور جديد لمواجهة التهديدات. 

 أخيراً. ..لا يعتمد البيان المشترك على الابتزاز. ولكن على ميثاق كلاسيكي، ضِمْنِيًّا، للمنفعة المتبادلة. كما أنه يفتح الترسانة الأمريكية للإمارات.!!”

 ———

 أما بالنسبة للتعاون في المجالات المختلفة كالصحة مثلاً فهذا حق مكتسب لا يجب المزايدة فيه

 

 نأتي للفصل الأهم إلا وهو مجال السياحة . الإمارات كدولة سياحية تستقطب السياح من جميع الديانات والجنسيات ولن تكون الديانة اليهودية أو الجنسية الإسرائيلية استثناء .

 أما ما يهم العرب والمسلمين داخل فلسطين المحتلة هو القدس والحرم القدسي( المسجد الأقصى ) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي يتوق كل مسلمٍ الصلاة فيه . وقد ضمنت الاتفاقية ذلك البند .

 

 وأخيراً انفتاح العرب على ثقافة التطبيع كان نتيجة الوعي العربي الذي أثمر نتيجة لجميع الإخفاقات التي مرت بها المنطقة والتي أكسبت إسرائيل مزيداً من التمدد . 

السعودية القبلة العربية والإسلامية قد أعلنت موقفها الثابت اتجاه السلام مع إسرائيل وجعلته مشروطاً بحق الفلسطينيين في أرضهم . فهل نشهد في الأيام القادمة مرونة إسرائيلية واستعدادها لخسارة بعض مكتسباتها لتحضي بالتطبيع الشامل مع بقية الدول العربية أما أن التعنت اليهودي يرفض خسارة مكتسباته ليبقى الحال كما هو عليه . 

المقال باللغة الإنجليزية

https://www.quora.com/How-are-the-peace-equations-in-light-of-the-Arab-Israeli-conflict