من الذي سرب حديث (أبو مازن) عن الإمارات والشيخ محمد بن زايد!؟

مقالات

من الذي سرب حديث (أبو مازن) عن الإمارات والشيخ محمد بن زايد!؟

•••••

شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لجنة تحقيق، وأمر باستجواب اثنين من كبار موظفي الرئاسة الفلسطينية لتورطهم في تسريب تسجيل بصوته يشكك في مصداقيته حول العلاقة مع دولة الإمارات.

وبحسب المصادر فقد تعرض الرئيس الفلسطيني لوعكة صحية وصدمة نفسية على أثر التسريب الذي أشاد فيه بالشيخ محمد بن زايد ومواقف دولة الإمارات ، الأمر الذي شكل ضربة شديدة لمصداقيته بعد الانتشار الواسع لتلك التسجيلات على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهره يقول كلاما وعكسه في نفس ادرقت!.

ويجري حاليا تحقيق سري مع اثنين من كبار موظفي مكتب الرئيس عباس حول تسريب المكالمة الهاتفية بصوت الرئيس وهو يتحدث عن العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة ويشيد بوضوح ودون أي لبس بسمو الشيخ محمد بن زايد، هما حسين حسين واللواء سعيد اللحام.

وتفيد مصادر مقربة من مكتب الرئيس عباس بأنه تم

استدعاء اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة وتوبيخه من قبل الرئيس عباس الذي اتهمه بالتآمر عليه وتوظيف مرافقيه والعاملين في مكتبه للتجسس عليه ومعرفة ما يدور بمكتب الرئاسة الفلسطينية قائلا له: “بتجيبلي الي سرب التسجيل وإلا ما بدي اشوف وجهك”.

واستطرد المصدر انه على الفور تم تشكيل لجنة للتحقيق مع العاملين في مكتب الرئيس الفلسطيني تضم اللواء بهاء بعلوشة واللواء محمد الجبريني واخرين، ثم تم استدعاء مدير شركة جوال التي يستخدم الرئيس خطها في اتصالاته لمعرفة كشوفات وأرقام الاتصالات التي جرت من قبل موظفي المكتب دون استثناء.

ولم يتضح اسم الشخص الذي كان الرئيس الفلسطيني يتحدث له، حيث أوضح الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب بانه كان يتحدث للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بينما ذكر آخرون انه لرجل اعمال فلسطيني مقيم بدولة الامارات.

وسادت اجواء سيئة مكتب الرئيس عباس منذ أن تم نشر التسريب الذي شكل ضربة لمصداقية الرئيس الفلسطيني وخاصة بعد الهجوم الذي تعرضت له دولة الإمارات بعد الحديث عن اتفاقية السلام مع اسرائيل، والذي استندت فيه القوى المناهضة للإمارات على تصريحات وأقوال الرئيس محمود عباس وكبار مساعديه.