من الذي يحتاج الآخر!؟ السعودية أم العراق!؟
مقال سعودي
•••••
تم تأجيل كافة مشاريع الاستثمار السعودي بالعراق ووزير الزراعة العراقي يقول لا يوجد مياة جوفية كافية في العراق (العذر مو مقنع) لكن بلدهم وهم أدرى بمصلحته ولن نجبر أحدا.. نحن سوينا اللي علينا!.. ونحن نتعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.
المشاريع الزراعية نقول المياه الجوفية غير كافية لكن تأجيل كافة المشاريع المتفق عليها والاتقاقيات تنتظر التوقيع من الجانب العراقي فقط للتنفيذ!.
أبراج وأسواق وبنية تحتية ومستشفيات ومصانع أدوية ومصانع ملابس ومصانع اغذية توفر آلاف الوظائف للاخوة العراقيين لكن للاسف رفضوها!.
عموماً أريد أن أوضح للإخوة العراقيين عدة نقاط:
اولاً لدينا سهول تهامة
من الليث الى جازان
غنية بالمياه الجوفية
والامطار والسيول القادمة من جبال الحجاز والسروات.. ارض خصبة تعد من أكثر الأراضي خصوبة بالعالم
وسدود جازان وبيش تكفي لريها عشرات السنين.. أرضنا ذهب
ولدينا كنوز لم تستغل لكن يشهد الله من باب الجيرة والاخوة نبي الفايدة لإخواننا العرب يحز في خاطرنا دولنا تتقدم وفيه دولة عربيه وحيدة وشعبها يصارع الحياة من أجل العيش.
الرزانة السياسية وتقديم الأفعال على الأقوال أحد مميزات قادة المملكة على مر العصور فتجد دائما الظهور الإعلامي والمقابلات قليلة مقارنة بحجم الإنجازات والعمل سواء لقاءات تلفزيونية أو صحفية، والتقارب السعودي العراقي لتحقيق مصلحة البلدين الشقيقين أمر إيجابي ويحقق أمن المنطقة بأكلمها ويعزز التعاون العربي وعودة العراق لحاضنته الطبيعية.
لكن ما زالت تحاول الأيادي الإيرانية في العراق تعطيل التقارب وتشويهه ولكن الإرادة بين قيادتي البلدين قوية لتجاوز كل الصعوبات وتحقيق التطلعات.
إيران منعت حكومة العراق من الاستثمارات السعودية لو كانوا راغبين هذه المشاريع لاستفادوا من مياه دجلة و الفرات بدل الأراضي الصحراوية بالنسبة للمشاريع الزراعية ولكن الاستثمارات الاخرى؟ أنا متعجب من العراق والله ما شفت بلدا عرضت عليه فرص نادرة وفي الأخير يرفض النعمة!.
تسهيلات مقدمة خصيصاً للعراق.. نبي العراق يقوم على حيله ويرجع لمكانته وتاثيره في المنطقة لكن سرطان ايران لازال منتشرا في جسد العراق.
نوري المالكي أداة إيران الرخيصة في العراق يخرج لينتقد استثمار السعودية في العراق والذي يعود بالفائدة على العراقيين ولكنه بالمقابل لايمانع أن يموت العراقيين يومياً وتسرق ثرواتهم من المستعمر الفارسي!.
حفظ الله قيادتنا الرشيدة، وكان الله في عون الشعب العراقي.
من الذي يحتاج الآخر!؟ السعودية أم العراق!؟
