أقدمت ميليشيات الحوثي، مساء الثلاثاء، على إضعاف خدمة الإنترنت في اليمن، بعد ساعات من تهديدها بإيقاف خدمة الاتصالات والإنترنت، بحجة نفاذ مخزون النفط الخاص بالمؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة لسيطرتها.
وشكا ناشطون يمنيون من ضعف خدمة الإنترنت في العديد من المحافظات.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من تهديد ميليشيات الحوثي بحرمان شرائح واسعة من اليمنيين من خدمة الاتصال والإنترنت وتوقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية التي تعتمد على خدمات الاتصالات والإنترنت في تسيير أعمالها، تحت ذرائع نفاد المخزون الاحتياطي والأساسي لشركة الاتصالات من الوقود.
ونقلت وكالة “خبر” اليمنية، عن مراقبين أن إضعاف ميليشيات الحوثي لخدمة الإنترنت ليس من أجل ما تدعيه الميليشيات من نفاد مخزون الاتصالات من الوقود، وإنما من أجل إبعاد الشارع اليمني عن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في مناطق سيطرة الحوثيين، من بينها قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري.