بقلم أيهم السامرائي
****
قلنا مرار لشعبنا ولشبابنا بالأخص ان هؤلاء الذين يحكمون العراق لل١٧ سنة الماضية ما هم الا عبيد وخونة ومجموعة مرتزقة يعملون معظمهم العرب أو الكرد منهم لملالي ايران وقردها خامنئي .
كيف يستطيع رئيس جمهوربة مثل برهم صالح الشوفيني الكردي المدعوم من ايران الملالي منذ ان كان طالباً في المملكة المتحدة لحد هذ اليوم وآخرها دعمها له في وضعه بمنصب الرئيس، غصباً وخلافاً لرأي اربيل، فكيف اذاً نتوقع منه وكيف يستطيع هو ان يخالف أعمامه واولياء نعمته في قم.
اختار برهم اسوء المرشحين ( رغم ان المطروحين الاخرين من الاحزاب الحاكمة كلهم سيئين) وهو يعرف ذلك ويعرف:
محمد علاوي جيداً من لندن/ بريطانيا حيث يعيشان بها كلاهما قبل ٢٠٠٣ ولحد الان لديهم سكن دائم هناك وعائلة علاوي باقية وتعيش هناك لحد الان.
محمد علاوي من حزب الدعوة وشخصية ضعيفة وغير مؤهل ليكون قائد لحزبه أو لمجموعة من حزبه وهو قطعاً عاجز عن مجابهة المرحلة الصعبة الحالية لعراق اليوم.
محمد علاوي شخصية طائفية بامتياز واذا ما اعطية المجال له لاختيار حكومة انتقالية فانه سوف لن يختار غير القريب من أفكاره الضيقة الدينيه الدعوجية الحاقدة على العراقين وأمة محمد والعالم اجمع حتى لو لم يكونوا الاكفأ في عملهم.
عرفتوا كيف يحكم حزب الدعوة فقد جربتموه على قيادة الدولة ١٣ عاماً من أصل ١٧ عاماً وكانت دماراً ووبالاً للعراق واهله وشعبه. سرقوا الأخضر واليابس وخسر العراق ثلثه لشلة من المتطرفين الدواعش ودمروا البلاد بحرب طائفية وانهوا حكمهم بتسليم العراق لإيران الملالي. طائفين وحاقدين على الوطن وموتورين وفاقدي الذمم.
العراقين لا يريدوا ان يجربوا هذا الحزب او اتباعة مرة اخرى، بالاضافة انه من المجربين “والمجرب لا يجرب مرة أخرى”.
محمد علاوي وقع التالي ( وكما تروون أسفل المقال) مع الفتح وسائرون وتنازل على كل مطالب الشعب من اجل الكرسي والحكم باسم الدعوة مرة اخرى. انه وقع تحالف مع عملاء ايران الأوائل العامري والصدر في العراق، فكيف اذاً سنطلب من عميل ايران الملالي الجديد القديم محمد علاوي ان يطردهم من العراق.
أيها الاخوة والأخوات لقد انتفضتم وثرتم من اجل:
١. إسقاط النظام وتغيره الى رئاسي
٢. حكومةً مدنية لا طائفية ولا دينية
٣. منع تدخل ايران الملالي بالشأن الحكومي والسياسي العراقي
٤. اعادة كتابة الدستور وإجراء انتخابات حرة وشفافة وبمراقبة دولية وليس عراقية.
علينا الان بالاستمرار بالتظاهر وفي كل العراق من شماله لجنوبه ورفض كل مرشحي هذه الطغمة الفاسدة والخائنة للشعب والأمة حتى اعلان حكومة الانقاذ العسكرية الخارجة من سيطرتهم وسيطرة اسيادهم في ايران وبايدي جنرالات نحن والعالم الحر نختارهم.
يجب ان تبقى ساحة التحرير رأس الحربة للتغير المنشود ومركز القيادة والتحرك. ساحة الحبوبي البطلة وغيرها كلهن ساحات عزيزات علينا ولكن الثقل ومركز الثورة يجب ان يبقى في المركز.
المظاهرات المليونية التي دعينا كلنا لها يجب ان تبدء وتزحف الى بغداد وتسقط نظامه مهما كانت التضحيات الكريمة ومهما كان الثمن. لا تتراجعوا ولا تعطوا لهم مجالاً للتأمر عليكم فالوقت من صالحنا والنجاح لنا وعلينا الاستمرار.
بيان السفارة الامريكية في العراق اليوم والتي قالت فيه ” تتطلب الظروف الراهنة في العراق والمنطقة وجود حكومة مستقلة ونزيهة ملتزمة بتلبية احتياجات الشعب العراقي وان حكومة الولايات المتحدة ألأمريكية ترى ان امن العراق امر حيوي ومهم لها وللمنطقة”
امريكا باختصار وضعت حكومات العراق الايرانية في خانة ال “كي” وأنها تعتبرهم مجموعة مجرمين وخونة لبلادهم.
علينا الاستمرار وعدم التوقف حتى الانتصار لشهدائنا وجرحانا ومستقبل اولادنا وأحفادنا في عراق الحرية والعدل والتقدم والله دائماً معنا.
أيهم السامرائي
١ / ٢ / ٢٠٢٠
العراق.