هكذا حشرت قطر عبر غسان بن جدو الفلسطينيين بقتل الحريري
••••
اغتيال رفيق الحريري للتذكير
بعد اغتيال رفيق الحريري عام ٢٠٠٤، تم وضع فيديو على شجرة بجانب مكتب الجزيرة في بيروت وتم الاتصال بغسان بن جدو مدير الجزيرة وقتها لاستلام الفيديو من شخص مجهول.
الشخص الذي في الفيديو عرف عن نفسه بأحمد أبو عدس فلسطيني لاجئ في لبنان واعترف باغتيال رفيق الحريري بسبب علاقته مع السعودية وحكامها.
الفيديو موجود على الإنترنت بمجرد البحث عن اسمه سوف يظهر الفيديو.
الملفات في الفيديو العلم الذي ظهر خلف أحمد أبو عدس حيث كتب عليه “جماعة النصرة والجهاد بلاد الشام”.
في عام ٢٠٠٤ لم يكن احد يعرف من هي هذه الجماعة.
عام ٢٠١١ ظهرت نفس الجماعة في سوريا ولكن تغير الاسم بعض الشئ، وبات معروفا من ورائها ومن سلحها ودعمها.
هل هذه صدفة؟ هل هم نفس الجماعة والموولين ؟ هل هي صدفة انه تم تسليم الفيديو لقناة الجزيرة؟
تبين فيما بعد من خلال تحقيقات المحكمة الدولية ان احمد أبو عدس لم يكن في مكان الانفجار وليس له علاقة بالاغتيال ولا احد يعرف اين هو وما هي ظروف تسجيل الفيديو.
الخطة كانت تقضي بأن فلسطيني اسلامي قام بالعملية وهي أسهل شي ممكن يصدقه الناس ، ولكن لم يكن في حسبانهم انشاء محكمة دولية للتحقيق في الحادث، وهذه المحكمة احد الاسباب حرب عام ٢٠٠٦ او ما يسمى حرب “لو كنت اعلم” للتضليل على المحكمة وعدم انشائها.
في النهاية هناك علامة استفهام كثيرة منها هل بدء ما يسمى بالربيع العربي في عام ٢٠١١ او ٢٠٠٤؟ اترك للقارئ التفكير والتحليل والاستنتاجات.