وجهة نظر مواطن سعودي محب لوطنه أولاً ثم القضية ثانياً:
لا أدعي بأني أحد المتابعين المتخصصين للوضع السياسي السعودي الفلسطيني ولكني مجرد متابع مهتم.
ما حدث مؤخراً من تطاول بعض الإخوة الفلسطينيين ومدّعي دعم القضية الفلسطينية على قرار دولة الإمارات ((السيادي)) بالتقارب مع إسرائيل بما يخدم مصلحتها ومصلحة شعبها، بل و حشر السعودية به يستدعي التقصي عن الأسباب وطرحها بموضوعية وأيضاً (بعاطفية) هذه المرة لأنها أحد الأسلحة التي لا طالما استخدمت ضد هذين البلدين إن لم يكن دول الرباعي المقاطع لمحور الشر بشكلٍ عام.
لطالما وقف الخليج صفاً واحداً في خدمة القضايا التي تهم الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة. ولطالما وجهت سهام قوى الغرب والشرق ضد الخليج لتصديهم لمحاولات هذه القوى دفاعاً وذوداً عن حمى المسلمين والعرب في كل مكان. لم نتأخر يوماً عن الدفاع عن كل من احتاج المساعدة وحتى إن لم يكن مسلماً والحروب والأحداث الطبيعية تشهد لنا بذلك بل والأعداء قبل الأصدقاء.
لطالما عُوّل علينا من الجميع في اتفاقياتنا معهم من دول الغرب والشرق قبل الدول الإسلامية والعربية، فمرؤتنا كعرب أقحاح تُحتّم علينا أن نلتزم بكلمتنا ووعودنا.
دعَمْنا القضية الفلسطينية وما نزال -وبمبالغ فلكية – وذلك بشهادة منظمات عالمية وأممية، بينما لم يدعمهم بها كل من يتاجر بقضيتهم ويتصدر المشهد الإعلامي بذلك لكسب أصوات ناخبين أو لتنجيد عملاء خارجيين ممن يتعاطف ويؤمن بهذه القضية باستخدام وتر العاطفة الدينية لخدمة مصالحهم الشخصية البحتة.
فبينما قدم الخليج الغالي والنفيس، (مادياً أو معنوياً أو جسدياً) لنصرة إخوته كانت السهام الغربية تستمر صباً عليه بل وصل الأمر إلى أن بعض إخوتنا الذين ندعمهم من غير الفلسطينيين ممن يتاجرون بالقضية بدؤوا يوجهون سهامهم علينا بل وأحياناً من بعض الفلسطينيين أنفسهم.
دعمنا برنامج باكستان النووي، دعمنا الأفغان بكل حب وانتماء للدين أمام السوڤييت، دعمنا مصر وسوريا ضد اسرائيل، قطعنا البترول عن الغرب ، دعمنا استقلال الجزائر، دعمنا ودعمنا ودعمنا وقبل كل هؤلاء دعمنا فلسيطين وما زلنا ندعمهم وما تزال حكوماتنا تعتز وتفتخر وتعتز بهذا الدعم، ولكن هل ما تزال الشعوب الخليجية تشارك حكوماتها نفس الشعور؟؟!!!
لحق هذا الدعم ما لحقه من تسييس غربيٍ جائر ضدنا ، وكل ذلك بسبب دعمنا (لإخوتنا) المسلمين. ولكن المفاجأة ما كشفته الأيام لنا وهو أن من كان يُسيس ويتعاون مع الغرب علينا بل ويشاركهم بمعلومات مكذوبة أو مغلوطة ويروج لها هم من كنّا نعتقد بأنهم إخوة لنا ودرعٌ حصينٌ عنا. فقد كانوا يخفون ويضيعون كل دليلٍ يخلي ساحتنا من هذه الإتهامات، بل ويقللون من أهميتها للإطاحة بِنَا.
مَن هم؟؟؟ إنهم من بني جلدتنا الذين دعمنا، وخصوصاً ممن هاجروا للدول الغربية وتأملنا فيهم خيراً لرد الجميل بتحسين الصورة عنا وعن الإسلام. اكتشفنا انهم يقومون بعكس ذلك حقداً وغلاً وحسداً من عند أنفسهم لنا، وبترويج محليٍ عربي من جارنا الخائن العاق الذي زرعه الغرب للتفريق بين أبناء الجسد الواحد مستغلاً عواطف الشعوب المسلمة ضد حكامها وضد دول الخليج الأخرى متاجرين بقضية فلسطين لما لها من حظ عظيم في قلوب كل المسلمين.
كنت كلما أسأل أمي لماذا يسبوننا الفلسطينيين ونحن ندعمهم ونحبهم ونؤثرهم على أنفسنا ( حكومة وشعباً) ولا نرد عليهم ؟!!
فترد قائلة: أعذرهم فالزمان غدر بهم وهم لا يقصدون، فهم يحبوننا ونحن نحبهم ولكن من ضيقٍ وقع عليهم ونحن إخوتهم وهم يمونون علينا، احتسب الأجر عند الله ولا ترد عليهم.
احتسبت واحتسبت واحتسبت لعلهم يعدلون سلوكهم تجاهنا ومقصدهم في يومٍ من الأيام ولكنني تفاجأت بما هو أسوأ!!!
فمن هو ليس بفلسطيني -من الدول العربية والإسلامية- وأراد أن يهاجمنا يبدأ مهاجمته بالإتجار بالقضية لإضفاء الشرعية على سمه الزعاف الذي يغطي خنجره لطعننا بظهرنا أو خاصرتنا وأحياناً نجد من يعينه على ذلك من أحد إخوتنا الفلسطينيين!!! وإن لم يفعل فتجده صامتاً لا يحرك ساكناً للدفاع والذود عنا حتى بالحق!! فقط بالحق، ونحن نظراتنا نحوهم ولسان حالنا لا نريدك أن تقول إلا الحق ولا تزد غيره، ولكن ما من مجيب!!! لا شعباً ولا حكومة إلا في أضيق الظروف والتي لاتنتهي حتى يتحتم علينا دفع مقابل ضخم مقابل كلمة الحق التي لم تكُد تقال، حتى أنطقته لمعةُ الذهبِ.
أذكر تبرعاتنا من مصروفنا الخاص، أذكر تبرعات الملك عبدالله الذي لعنوه عوضاً عن الرحم عليه، أذكر سيري مع أختي في الليل لإرسال إقتراح بالفاكس من محل كابينة الإتصالات التي لم يرضى صاحبها أخذ مقابلٍ مادي بإرسالها نصرة للقضية لحملة جمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني في انتفاضته بعد مقتل الدرة.
كل هذا ولا نجد ناطقاً للحق للذود عن حليفهم.
أغلبهم شياطينٌ خرساء لا تنطق بالحق ، شاكية باكية ، إن لم تضرنا لم تنفعنا وتتهمنا بالعمولة والخيانة بل ويورثون هذه العقيدة لأطفالهم حتى إذا بلغ أشده بدأ بإظهار رجولته بالطعن والتخوين للخليج الذي دعمهم وبذل ما في وسعة ليجد علم بلاده يرفرف معترفاً به بعد أن حُكم على بلده وعلمها بالإعدام وبموافقة زعامات دولية اعترفت بإسرائيل. ولماذا ؟! لأن هناك من أعداء الخليج من زرع الحسد والحقد في قلوب بعضهم ولقنهم بعض الأكاذيبالتي لا دليل عليها سوى ما هو مزور أو منقول عن مجهول. وإذا فُندت له إدعاءاتُ من أرضعه إياها بالدليل وبالاستقصاءات والتحقق بُهِتَ من هول الموقف الذي وضع نفسه به وقال مقاطعاً كل العرب خونة، الله ينتقم لنا منهم. وكأن العرب والخليج هم من باع أرضك، ولكن لا عجب ، فمن أرضعهم هذه المعلومات هو من يتاجر بقضيتك اليوم وهو من باع أرضك وهو أول بلد مسلم اعترف بإسرائيل ١٩٥٠م.
وبإيعازٍ من الغرب بدأ هذا المتاجر باستخدم قضيتكم وما زال بإحدى يديه وبيده الأخرى إعلام جارنا الخائن، مقدمين لكم وعوداً واهية وهمية لتحريركم. وعدكم بانتظارهم حتى اليوم الموعود الذي تعود فيه الخلافة الإسلامية على يديه الغادرتين -والتي ضيعها أجداده من قبله وقُسمت بسببهم أراضينا وخسرتم أرضكم-، و وعود جارنا الخائن الذي قد خان من خرج من صلبه قبلكم فما بالكم تثقون به؟؟؟
يعدونكم بأرضكم كما يعد حليفهم الإيراني الشريف في نظرهم أتباعه بخروج المهدي، وتحرير الأقصى الذي لا يؤمنون بوجوده أصلاً فضلاً عن تحريره، وتخرج بعض زعاماتكم بتعزية والد من قتل إخوتنا في سوريا ويصف القاتل بعد اغتياله بشهيد القدس ضارباً بعرض الحائط كل من استُغل واستُبيح و قُتِل بسببه من الأطفال والمسنين والنساء في سوريا والعراق ولبنان واليمن خذلاناً ومهانة لنفسه أولاً ولشعبه ثانياً ومن أجل ماذا؟؟!! من أجل ما لايسمن ولا يغني من جوع ونكاية بِنَا لأننا أعداءهم.
قالها ولم يحرككم الاستحياء شعباً وحكومة من إخوتكم السوريين أن تعزلوا هذا الخائن ذو الولاء السافر لغيركم، فلماذا؟؟!! هل هو ما ترونه الحق ؟ أم هو نفس الأسلوب الذي كُنتُم تستخدموه معنا منذ الأزل من متاجرة بقضيتكم ولو على دماء الأبرياء؟؟؟ فلعلمكم دماؤهم عندنا هي كدمائكم ودماء آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا و أنفسنا.
نجح الأعداء ( أمريكا ، فرنسا، بريطانيا، إسرائيل) ((بأدواتهم الإقليمية)) في تصويرنا بأعينكم أننا العدو وهم المنقذون لعزلكم عنا، وأنتم من سمحتم لهم بذلك بسكوتكم عن قول كلمة الحق، دون اعتبارٍ لا للغة لسان عربيٍ أو دينٍ إسلاميٍ أو دمٍ لشهيدٍ سوري أو سعودي.
بل وغرستم هذه المعتقدات في نشئكم ليوالوا أعداءنا ضدنا حتى أُوقع في أيدينا ننظر إلى سهام الغرب والشرق ، والصوفية والتُرك، والبريولية وبعض الديوبندية، وحزب الله والحشد الشعبي والحوثيون وفاطميون و الإخوان الخونة، جميعهم يحاولون الإطاحة بِنَا باسم قضيتكم وأنتم صامتون متفرجون، إن لم تكونوا معاونون، كل هذا وانتم تعلمون بمقدار حبنا ودعمنا حكومة وشعباً لكم ولقضيتكم التي هي قضيتنا.
صمتكم يقتلنا، يحرقنا، يضنينا ، ويكسر شوكتنا ، بل وعند دفاعنا عن أنفسنا ضدهم استخدموا عدوكم المحتل الذي قوّاهم بموالته لهم وتطبيعهم معه ، وبعلاقاته مع العالم الذي نحاربه من أجلكم رغم قوته النووية وتنفُّذه في الأرض اقتصادياً وإعلامياً، وأنتم صامتون مؤيدون لذلك وكل هذا للإطاحة بِنَا لأنهم قد نجحوا في تصويرنا في أعينكم بأننا العدو لكم ((حكاماً وشعباً)) دون فصلٍ بيننا أو تفرقة فهم نحن ونحن هم.
الصمت ثم الصمت ثم الصمت كان سمتكم في كل ما يقوم به أعداؤنا من تحالفات ضدنا وضد قضيتكم ومع عدوكم الحقيقي ولكنكم إما صامتون أو مباركون!!!!
وللعلم فإن أقصى طموحات عدوكم هي التطبيع مع الخليج وخصوصاً السعودية، لأنه بذلك سيلاشي قضيتكم فوراً؛ إذ لا تأثير لدولٍ كثيرة كتأثيرنا لما لنا من اعتبارٍ روحي لدى جميع الدول الإسلامية. فبتطبيع الخليج وعلى رأسه السعودية لن يبقى دولة عربية أو إسلامية الا و ستطبع مع إسرائيل. نعم إسرائيل وليس الكيان المحتل، هي واقع مؤلم ولكنها واقع ويجب التعامل مع هذا الواقع المُرّ الذي حتّم على دولٍ مثل الإمارات العربية أن تتحرك لإنقاذ ما بُذِل في السنين الماضية من أموال وجهود وأرواح ومحاولة وقف الزحف الصهيوني الكاسح لكم رغم خيانة من وعدوكم بذلك سابقاً، ولعلها تحذركم أيضاً من استمراركم في غيكم وسكرتكم التي جعلتكم تخونون حلفاءكم وتتّحدون مع أعدائكم وأعدائهم. وعندها فقط ظهر صوت ظنناه مات منذ زمن!! إنه صوت ساستكم ضدهم كما لم نعهده منهم مع غيرهم وما السودان وعمان عنا ببعيد !!!!
سكوتكم أيها الشعب الشقيق خيانة لنا كحلفاء، ونقدكم لنا دون دفاعكم عنا خيانة لنا.
أيها الشعب الفلسطيني الشقيق إما الاستفاقة من هذا الغي والسكر والسبات الذي أنتم به وإلا فمستقبلكم أنتم من سيضيعه كما ضيع ساستكم ماضيكم.
كادت أوطاننا الخليجية أن تضيع مراراً بسبب انشغالنا بنصرة قضيتكم التي لا يريد ساستكم لها حلاً.
فإن قررتم استمراركم بصمتكم أو بقدحكم وبهتانكم لنا فلاتلومونا بعدها إذا اكتفينا من طعناتكم. ويوم لا ينفع الندم ستجدون أنفسكم وحيدين بلا حلفاء؛ لأن من يعدكم اليوم من الأعداء المتحالفين ضدنا (الخونة أساساً فيما بينهم) لا يعدونكم إلا لإضفاء الشرعية واستغلال مكانتكم الدينية في قلوب المسلمين لمواقفهم السياسية فقط كما أسلفت.
نحن الذين لا أطماع لنا بكم كالخوذة الذين منهم من لا يملك المساحة ويصر على إضفاء الروحية لدولته بتسميتها كعبة المضيوم، وآخرٌ يملك أرضاً بلا موارد وشعباً بلا لغة عربية ومصدرٍ للإرهاب. وما كبيرهم الذي علمهم السحر عنهم ببعيد، فما لديه من موارد أمام عينه لا يستطيع الانتفاع بها ، كيف وهم أعداء لأمهات المؤمنين وصحابة رسوله.
نحن من لا نطمع بكم، فالرازق قد رزقنا وحبانا من خيرات كل شيء، ومن علينا بالأمن والأمان وعوضاً عن حرمكم رزقنا بحرمين ، الصلاة في أقلهما بضعف عدد الصلوات في حرمكم.
إخوتنا قفوا معنا صفاً واحداً وذودوا عنا ولا تنساقوا وراءهم. عودوا لمحيطكم ، لحلفائكم ، لإخوتكم، لمحبيكم ولا تتبعوا خطوات الشياطين، وما أنا لكم إلا ناصحٌ أمين.
كدمائكم ودماء آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا و أنفسنا.
نجح الأعداء ( أمريكا ، فرنسا، بريطانيا، إسرائيل) ((بأدواتهم الإقليمية)) في تصويرنا بأعينكم أننا العدو وهم المنقذون لعزلكم عنا، وأنتم من سمحتم لهم بذلك بسكوتكم عن قول كلمة الحق، دون اعتبارٍ لا للغة لسان عربيٍ أو دينٍ إسلاميٍ أو دمٍ لشهيدٍ سوري أو سعودي.
بل وغرستم هذه المعتقدات في نشئكم ليوالوا أعداءنا ضدنا حتى أُوقع في أيدينا ننظر إلى سهام الغرب والشرق ، والصوفية والتُرك، والبريولية وبعض الديوبندية، وحزب الله والحشد الشعبي والحوثيون وفاطميون و الإخوان الخونة، جميعهم يحاولون الإطاحة بِنَا باسم قضيتكم وأنتم صامتون متفرجون، إن لم تكونوا معاونون، كل هذا وانتم تعلمون بمقدار حبنا ودعمنا حكومة وشعباً لكم ولقضيتكم التي هي قضيتنا.
صمتكم يقتلنا، يحرقنا، يضنينا ، ويكسر شوكتنا ، بل وعند دفاعنا عن أنفسنا ضدهم استخدموا عدوكم المحتل الذي قوّاهم بموالته لهم وتطبيعهم معه ، وبعلاقاته مع العالم الذي نحاربه من أجلكم رغم قوته النووية وتنفُّذه في الأرض اقتصادياً وإعلامياً، وأنتم صامتون مؤيدون لذلك وكل هذا للإطاحة بِنَا لأنهم قد نجحوا في تصويرنا في أعينكم بأننا العدو لكم ((حكاماً وشعباً)) دون فصلٍ بيننا أو تفرقة فهم نحن ونحن هم.
الصمت ثم الصمت ثم الصمت كان سمتكم في كل ما يقوم به أعداؤنا من تحالفات ضدنا وضد قضيتكم ومع عدوكم الحقيقي ولكنكم إما صامتون أو مباركون!!!!
وللعلم فإن أقصى طموحات عدوكم هي التطبيع مع الخليج وخصوصاً السعودية، لأنه بذلك سيلاشي قضيتكم فوراً؛ إذ لا تأثير لدولٍ كثيرة كتأثيرنا لما لنا من اعتبارٍ روحي لدى جميع الدول الإسلامية. فبتطبيع الخليج وعلى رأسه السعودية لن يبقى دولة عربية أو إسلامية الا و ستطبع مع إسرائيل. نعم إسرائيل وليس الكيان المحتل، هي واقع مؤلم ولكنها واقع ويجب التعامل مع هذا الواقع المُرّ الذي حتّم على دولٍ مثل الإمارات العربية أن تتحرك لإنقاذ ما بُذِل في السنين الماضية من أموال وجهود وأرواح ومحاولة وقف الزحف الصهيوني الكاسح لكم رغم خيانة من وعدوكم بذلك سابقاً، ولعلها تحذركم أيضاً من استمراركم في غيكم وسكرتكم التي جعلتكم تخونون حلفاءكم وتتّحدون مع أعدائكم وأعدائهم. وعندها فقط ظهر صوت ظنناه مات منذ زمن!! إنه صوت ساستكم ضدهم كما لم نعهده منهم مع غيرهم وما السودان وعمان عنا ببعيد !!!!
سكوتكم أيها الشعب الشقيق خيانة لنا كحلفاء، ونقدكم لنا دون دفاعكم عنا خيانة لنا.
أيها الشعب الفلسطيني الشقيق إما الاستفاقة من هذا الغي والسكر والسبات الذي أنتم به وإلا فمستقبلكم أنتم من سيضيعه كما ضيع ساستكم ماضيكم.
كادت أوطاننا الخليجية أن تضيع مراراً بسبب انشغالنا بنصرة قضيتكم التي لا يريد ساستكم لها حلاً.
فإن قررتم استمراركم بصمتكم أو بقدحكم وبهتانكم لنا فلاتلومونا بعدها إذا اكتفينا من طعناتكم. ويوم لا ينفع الندم ستجدون أنفسكم وحيدين بلا حلفاء؛ لأن من يعدكم اليوم من الأعداء المتحالفين ضدنا (الخونة أساساً فيما بينهم) لا يعدونكم إلا لإضفاء الشرعية واستغلال مكانتكم الدينية في قلوب المسلمين لمواقفهم السياسية فقط كما أسلفت.
نحن الذين لا أطماع لنا بكم كالخوذة الذين منهم من لا يملك المساحة ويصر على إضفاء الروحية لدولته بتسميتها كعبة المضيوم، وآخرٌ يملك أرضاً بلا موارد وشعباً بلا لغة عربية ومصدرٍ للإرهاب. وما كبيرهم الذي علمهم السحر عنهم ببعيد، فما لديه من موارد أمام عينه لا يستطيع الانتفاع بها ، كيف وهم أعداء لأمهات المؤمنين وصحابة رسوله.
نحن من لا نطمع بكم، فالرازق قد رزقنا وحبانا من خيرات كل شيء، ومن علينا بالأمن والأمان وعوضاً عن حرمكم رزقنا بحرمين ، الصلاة في أقلهما بضعف عدد الصلوات في حرمكم.
إخوتنا قفوا معنا صفاً واحداً وذودوا عنا ولا تنساقوا وراءهم. عودوا لمحيطكم ، لحلفائكم ، لإخوتكم، لمحبيكم ولا تتبعوا خطوات الشياطين، وما أنا لكم إلا ناصحٌ أمين.
كتبه: ماجد الغامدي