يا شيعة العراق متى تستيقظون!؟
وماذا فعل لكم المشي إلى الحسين؟!
كتب: الأستاذ ميري الحميداوي
••••
وسط وجنوب العراق عبارة عن تكية لتوزيع الخبز والخضورات والشوربة والقيمة ورمي اطباق البلاستك واكواب الماء على الشارع. وسط وجنوب العراق عبارة عن زعيق ونوح بلا منهج عقل ولا نفحة رؤيا نحو المستقبل.
وسط وجنوب العراق ما مكن ان يكون جزء من دولة حديثه.
يظهر أن الحسين الذي تشدون الرحال اليه تخلى عنكم.
١٧ عاما وانتم تسيرون حفات اليه..
ماذا حدث؟.. ماذا تغير من حياتكم؟.. انتم تتجهون الى المجهول..
يولد الطفل العراقي وفي ذمته دين عشرة آلاف دولار وباقي الدول المحترمة توفر له عشرة آلاف حتى يكبر مع التعليم والصحة والترفيه..
يولد الطفل العراق في بيئة قذرة يحتاج الى المليارات لتنظيفها وتنظيمها.. يولد وفي رقبته ذمة دماء الذين قتلوا عبر التاريخ.. تصور ان طفل ينشأ على اشعار القتل والثآر.. هل يبدع ببناء بلد بالمستقبل ..
الطفل العراقي يولد معوق بعقل ام جاهلة واب اجهل ومعلمة تعلمة الغيب وتمنعه من ااعلم وتعود به الى بطون التاريخ..
انهككم التاريخ وحملكم عبأ جرائمه واخطاءه..
تصور أن شيعة العراق يندبون عقارب الساعه حتى تعود الى ١٤٠٠ سنه حتى يناصروا الحق وهم يموتون بالآلاف نتيجة الطائفية والفقر والامراض ولن ينتصروا يوما لانفسهم ..
العراق اليوم يدخل مرحلة التفشي هل تعلمون ذالك وبعده يعلن كأكثر بلد موبوء بالعالم..
خلاصتكم تكية.. تفكيركم ماعون قيمة.. تراحمكم ياتي عبر بطونكم عقولكم اتعبها كثرة الاكل في سبيل الله.
لن تبنوا دولة ولن تنقذوا الاجيال القادمة ستذهبون ايها الشيعه الاجلاء الى حروب أهليه تهلككم وتشتت شملكم..
ثوابتكم تكيه.. وثقافاتكم تكية.. وابداعكم تكية..
فلن تعيشوا يوما كباقي البشر..
يا شيعة العراق متى تستيقظون!؟ وماذا فعل لكم المشي إلى الحسين؟!
